كيف تسبب ارتطام الكويكب العملاق الذي أفنى الديناصورات في ازدهار الغابات الاستوائية؟
Al Jazeera
قام فريق من العلماء بدراسة تأثير الكويكب الذي أفنى الديناصورات على تنوع الغابات الاستوائية. مما مكنهم من اكتشاف تغير كبير في النظم البيئية الاستوائية قبل وبعد الحادثة.
من الصعب أن تشرع في كتابة قصة وتظل تقص فصولا جديدة فيها لعشرات السنين. ليس الأمر كذلك بالنسبة للكويكب الذي ارتطم بالأرض منذ 66 مليون سنة محدثا فوهة "تشيكشولوب" (Chicxulub crater) في شبه جزيرة يوكاتان (Yucatán Peninsula) بالمكسيك، والذي مازال يحكي لنا فصولا جديدة في قصة الحياة. ورغم أن ارتطام ذلك الكويكب قد أغرق الأرض في ظلام دامس، فإن أياديه على الغابات الاستوائية المطيرة تروي لنا الآن فصلا جديدا من فصول الحياة. ففي دراسة حديثة نشرت في دورية "ساينس" (Science) في 2 أبريل/نيسان الحالي، سلط علماء من "معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية" (Smithsonian Tropical Research Institute) الضوء على أصول الغابات المطيرة الحديثة لفهم كيفية استجابتها للتغير السريع في المناخ.More Related News