
كورونا عمق عزلتها.. في إسبانيا 1800 قرية لا يسكنها سوى شخص واحد فقط
Al Jazeera
بعيدا عن الأزقة المزدحمة في مدريد وبرشلونة، قبل تفشي فيروس كورونا، كانت إسبانيا أقل شهرة لدى السياح. كانت هناك قرى بأكملها مهجورة. وفي حوالي 1800 من هذه التجمعات، لم يظل فيها سوى ساكن واحد.
بعيدا عن الأزقة المزدحمة في مدريد وبرشلونة، قبل تفشي فيروس كورونا، كانت إسبانيا أقل شهرة لدى السياح. وكانت هناك قرى بأكملها مهجورة أو شبه مهجورة. وفي حوالي 1800 من هذه التجمعات، بما في ذلك الرعايا أو القرى الصغيرة، لم يظل فيها سوى ساكن واحد. وقالت صحيفة "لوبوان" (lepoint) الفرنسية، في تقريرها، إن وسائل الإعلام الإسبانية سلّطت الضوء على "المعاناة الريفية" التي عصفت بالبلاد، وإن معظم هذه الأماكن المهجورة تقع في مجتمعات غاليسيا وأستورياس المتمتعة بالحكم الذاتي. ووفقا للمعلومات الواردة في صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية اليومية "كان هناك في هذه الأماكن في السابق حوالي 20 شخصا يعيشون من الزراعة أو الماشية في 5 مساكن متفرقة. وفي أغلب الأحيان، يكون هناك شخص كبير في السن أو آخر فلاح، والذي قرر البقاء فيها بعد أن ورث مزرعة".More Related News