كشفتها صفقة أميركية.. سيارتك تتجسس عليك فاحذرها

تعتبر أجهزة الاتصال والحاسوب ولوحات القيادة الذكية في السيارات الحديثة جزءا من أجهزة التنصت على المستخدمين التي كشفت عنها صفقة لإدارة الجمارك والحدود الأميركية مع شركة برمجيات.

اشترت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية تقنية تعمل على تفريغ كميات كبيرة من المعلومات الشخصية المخزنة داخل السيارات، وذلك وفقا لعقد فدرالي تمت مراجعته بواسطة موقع ذي إنترسبت (The Intercept)، مما يوضح المخاطر الجسيمة في توصيل سيارتك بهاتفك الذكي. ويُظهر العقد -الذي تمت مشاركته مع الموقع من قبل منظمة الدفاع عن الحقوق اللاتينية "ميجنتي" (Mijente)- أن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية المعروفة اختصارا بـ"سي بي بي" (CBP) دفعت لشركة استخراج البيانات السويدية "مساب" (MSAB) مقابل حزمة من البرامج، بما في ذلك 5 "مجموعات أدوات التحليل الجنائي للمركبات" من إنتاج شركة "بيرلا" (Berla). وتشير وثيقة ذات صلة إلى أن مكتب الجمارك وحماية الحدود يعتقد أن مجموعة البرامج ستكون "حاسمة في تحقيقات الجمارك وحماية الحدود، لأنها يمكن أن تقدم أدلة، ليس فقط فيما يتعلق باستخدام السيارة، ولكن أيضا المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الأجهزة المحمولة المقترنة بنظام المعلومات والترفيه".