"كانتونات" حزبية أم تخبط سياسي.. هل العراق بحاجة إلى 80 سفيرا؟
Al Jazeera
أثارت قوائم مسربة من وزارة الخارجية العراقية تضم 80 اسما مرشحا لمنصب “سفير”، بينهم نواب ووزراء ومسؤولون حاليون وسابقون بالإضافة لأبنائهم وأقاربهم، لغطا واسعا في الأوساط الشعبية لاتباعها نظام المحاصصة.
أربيل- أثارت قوائم مسرّبة من وزارة الخارجية العراقية تضم 80 اسما مرشحا لمنصب "سفير"، من بينهم نواب ووزراء ومسؤولون حاليون وسابقون بالإضافة إلى أبنائهم وأقاربهم، لغطا واسعا في الأوساط الشعبية، لاتباعها نظام المحاصصة السياسية والحزبية بعيدا عن الكفاءة والمهنية والشروط الدبلوماسية الواجب توفرها في المرشّحين. ويعدّ السفير -بحسب الأعراف الدبلوماسية- الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس سفارة تمثيل بلاده في الخارج لدى الدولة المضيفة، ومن واجباته الأساسية -الإضافة إلى أعماله الدبلوماسية- خدمة الجالية في الدولة التي يوجد فيها، إلا أن القوائم المسرّبة لتعيين السفراء بحسب اتفاق المحاصصة المتفق عليه بين الكتل السياسية، أعطى انطباعا واضحا للعراقيين بأن الدولة ومؤسساتها بعيدة عن معايير الكفاءة والمهنية في توزيع المناصب. وبحسب القانون، لا يمتلك مجلس النواب العراقي أي صلاحية في تعيين السفراء، وينحصر واجبه بالاطلاع على أسمائهم فقط لأنها خاصة بمجلس الوزراء، انطلاقا من كونها تعيينات حكومية.More Related News