
"كارنيجي" تطوّر الذكاء الاصطناعي لاستكشاف البيئة البحرية
Al Arab
تستعين جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتقنية الذكاء الاصطناعي وأسطول من الروبوتات البحرية ذاتية التحكم؛ لاستكشاف البيئة البحرية حول قطر وجمع معلومات وافية عنها.
تستعين جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتقنية الذكاء الاصطناعي وأسطول من الروبوتات البحرية ذاتية التحكم؛ لاستكشاف البيئة البحرية حول قطر وجمع معلومات وافية عنها. ويقود جياني دي كارو، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب بالجامعة، فريقاً من الباحثين يعملون على تحسين فهم البيئات البحرية، من خلال إنشاء خرائط معلومات للبيانات مثل العمق وجودة المياه والملوحة. وقال دي كارو: "نستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتنسيق أسطول من الروبوتات الجوية والبحرية الصغيرة نسبياً لجمع البيانات على مساحة كبيرة، ويتيح استخدام هذا النهج القائم على توظيف سرب من الروبوتات، أخذ عينات من البيانات من مواقع مختلفة في الوقت نفسه، والقدرة على تعديل المهمة باستمرار وتلقائياً حسب البيانات التي تم جمعها حديثاً، مما يؤدي إلى خرائط أكثر دقة". وأضاف: "أن تنسيق أسطول من الروبوتات الجوية والبحرية المستقلة مهمة معقدة للغاية، وأن أحد التعقيدات المباشرة هو أن المركبات الجوية تنفد طاقتها بسرعة نسبية، لذلك صممنا النظام بحيث تعمل القوارب الروبوتية كناقلات ومحطات إعادة شحن، مما يتيح لنا تنفيذ المهام على مدى فترات زمنية أطول وبطريقة آلية بالكامل، لا تحتاج لأي إشراف أو تدخل بشري". يُطلق على المشروع اسم "الروبوتات البحرية - الجوية لرصد البيئة البحرية"، وهو مشروع تموّله منحة مقدّمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويضم الفريق البحثي، الذي يرأسه دي كارو، أيضاً باحثين إيطاليين هما فيليبو أريكييلو من جامعة كاسينو وجنوب لاتسيو، وإنريكو سيميتي من جامعة جينوفا. وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف محطات النظام، بهدف التنسيق بين مختلف المركبات المستقلة التي تجمع البيانات وتشترك فيها، وفي الوقت نفسه توجيه هذه المركبات أثناء تنقلها في ظروف بيئية غير متوقعة. ومن المقرر أن يركز المشروع الذي يستمر لعدة سنوات على التحقق من البيانات، واختبار الروبوتات عملياً في البيئات البحرية.More Related News