قمة بغداد الإقليمية المرتقبة.. ماذا ستحقق للعراق؟
Al Jazeera
في ظل الأوضاع الداخلية المرتبكة للعراق، تنهي الحكومة تحضيراتها لعقد القمة الإقليمية المزمعة نهاية الشهر الجاري بمشاركة دور الجوار، ومن المقرر أن تبحث القمة المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة.
بغداد – في ظل الأوضاع الداخلية المرتبكة للعراق، تنهي الحكومة تحضيراتها لعقد القمة الإقليمية المزمعة نهاية الشهر الجاري بمشاركة دور الجوار، ومن المقرر أن تبحث القمة المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، لا سيما التصعيد في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وكذلك دعم بغداد سياسيا واقتصاديا. وعلى هامش الاجتماع -الذي من المتوقع أن يشهد تمثيلا رفيع المستوى من الدول المشاركة- ستكون هناك لقاءات ثنائية وثلاثية بين الفرقاء في المنطقة لحسم كثير من الملفات الجدلية، ومن أبرزها الحصص المائية وما رافقها من خلاف بين تركيا والعراق وإيران، إضافة لملف الانسحاب الأميركي من العراق، فضلا عن مباحثات إيران وأميركا فيما يتعلق بالاتفاق النووي. ولا يخفى أن الهدف الأساسي من القمة المرتقبة هو جذب العالم إلى ريادة العراق مرّة أخرى في المنطقة، إلى جانب تعزيز مقومات الدولة الاقتصادية عبر تشجيع الاستثمار والانفتاح على رؤوس الأموال، والتكنولوجيا، وتعزيز فرص العمل، فضلاً عن تطوير الاقتصاد العراقي.More Related News