
قمة السد والدحيل تتصدر المشهد.. والريان يبحث عن تصحيح مساره في مواجهة الغرافة
Al Arab
تتواصل الإثارة في منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) الذي يدخل جولته التاسعة ، حيث ستكون الجماهير القطرية على موعد مع مواجهات قوية عندما
تتواصل الإثارة في منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) الذي يدخل جولته التاسعة ، حيث ستكون الجماهير القطرية على موعد مع مواجهات قوية عندما يلتقي السد المتصدر مع الوصيف الدحيل في مواجهة لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين ، كما سيبحث الريان عن تصحيح مساره ومصالحة جماهيره في مواجهة قوية أمام الغرافة. وستقام مباريات الأسبوع التاسع من الدوري المحلي على مدار يومين ، وتعطى إشارة انطلاقه غدا /الأربعاء/ بإقامة ثلاث مباريات ، وسيقص فريقا الريان والغرافة شريط الجولة على ملعب ثاني بن جاسم ، وفي المواجهة الثانية سيلاقي الأهلي نظيره الشمال ،على ملعب سعود بن عبدالرحمن .. وفي ثالث المواجهات يلتقي قطبا الكرة القطرية السد والدحيل وجها لوجه على ملعب ثاني بن جاسم . وتختتم الجولة التاسعة بعد يوم غد / الخميس / بإقامة آخر ثلاث مباريات ، حيث يلعب قطر مع السيلية على استاد الخور ، ويلاقي العربي نظيره الخور على ملعبه حمد الكبير ، وفي آخر المباريات يلاقي أم صلال نظيره الوكرة على نفس الملعب. وستكون مباراة السد والدحيل هي الأهم في هذه الجولة وربما في الدور الأول من الدوري ككل، في ظل الصراع المشتعل بين الفريقين على اللقب،وكل منهما يمتلك كل الأدوات التي تساعده على تحقيق الفوز من حيث تواجد عدد كبير من النجوم المميزين سواء من المحترفين الأجانب أو المواطنين، والمباراة مكشوفة الأوراق حيث إن كل فريق يعرف الآخر جيداً. كما يتوقع أن تكون المباراة مفتوحة من الجانبين، ويمكن لأي فريق أن ينهيها لصالحه أو تنتهي بالتعادل، وهذا طبيعي في مثل هذه المواجهات القوية والمتكافئة. ويدخل الدحيل المباراة / المركز الثاني بجدول الترتيب / برصيد 21 نقطة من 7 انتصارات وخسارة وحيدة أمام الوكرة بنتيجة 1 - 4، ويعتمد الدحيل على مجموعة مميزة من اللاعبين، ، وربما تحدث تغيرات بمشاركة إدميلسون جونيور الذي يمتاز بالسرعة وذلك بعدما غاب عن مواجهة نادي قطر الأخيرة بسبب تعرضه للطرد في مواجهة الشمال بالأسبوع السابع. وفي المقابل يدخل السد في صدارة جدول الترتيب برصيد 24 نقطة بعد تحقيقه 8 انتصارات متتالية، ويسعى حامل اللقب لمواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز على الدحيل من أجل الابتعاد بست نقاط في الصدارة مع قرب انتهاء مباريات القسم الأول. ويلعب السد بتشكيلة فيها عناصر قوة كبيرة، في ظل تواجد بيدرو ميجيل وطارق سلمان في خط الدفاع، وثنائي قلب الوسط البرازيلي غيليرمي توريس والكوري الجنوبي يونغ، بالإضافة للقوة الهجومية الضاربة بقيادة سانتي كازرولا وأندريه آيو وبغداد بونجاح ، وتشهد قائمة السد غياب الثنائي خوخي بوعلام وأكرم عفيف بسبب الإصابة. وسيكون الصراع كبيرًا بين المحترفين الأجانب في الفريقين حيث إن كل فريق يمتلك محترفين على مستوى عالٍ يمكنهم أن يقدموا المتعة والإثارة في مثل هذه المباراة...ويراهن تشافي هيرنانديز مدرب السد على قوة لاعبيه للتسجيل في المباراة، مثل بغداد بونجاح ،سانتي كازورلا ، وأندريه آيو ، وحسن الهيدوس. أما في مواجهة الشمال والأهلي ، فتحمل كل معاني الإثارة والندية بين الفريقين، خاصة أن كل منهما يرفع شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وستكون المباراة في غاية القوة والندية لتقارب مستوى الفريقين وقدرتهما على تقديم الأفضل وتحقيق الانتصار. الأهلي يأتي في المركز العاشر بجدول الترتيب برصيد 5 نقاط، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار هذا الموسم حتى الآن، وكان الفريق قد تعرض للخسارة في آخر مواجهة بنتيجة 1 - 4 أمام السد حامل اللقب. فيما يدخل الشمال المباراة في المركز السابع برصيد 7 نقاط، ونجح الفريق في تحقيق فوز كبير في الأسبوع الثامن على الخور برباعية دون رد، منحه المزيد من الثقة استعداداً لاستكمال بقية مشواره ببطولة دوري نجوم QNB. وسيكون هذا اللقاء فرصة حقيقية لفريق الأهلي من أجل تعديل أوضاعه، وتحقيق الفوز الأول والذي قد يساعده على تعزيز مكانة في جدول الترتيب، ويعاني الفريق من ضعف هجومي بعد تسجيله لخمسة أهداف حتى الآن في ثماني جولات، وسيحاول مدربه المونتينيجري نيبوشا يوفوفيتش تصحيح الأخطاء خاصة في الجوانب الهجومية.
وتشهد الجولة التاسعة مواجهة أخرى من العيار الثقيل، تجمع الريان والغرافة في ديربي تاريخي يسعى خلاله كل طرف لتحقيق الفوز. فالغرافة يريد تعويض هزائمه في الجولات الأخيرة، وآخرها أمام السد والوكرة من أجل تحسين ترتيبه وحتى يكون الانتصار خطوة على طريق العودة للمربع الذهبي، الذي تواجد فيه قبل أن يتراجع للمركز الخامس برصيد 12 نقطة. أما الريان فقد عانى في الجولة الماضية بالخسارة أمام العربي، ويسعى جاهدا لتعويضها من خلال الفوز على الغرافة، واستعادة نغمة الانتصارات والتقدم بجدول الترتيب، حيث يحتل المركز السادس برصيد 9 نقاط. وسيخوض الريان هذه المباراة في غياب نجمه الكولومبي خاميس رودريغيز الذي تعرض للطرد في المباراة الماضية، بالإضافة إلى الإصابة التي يعاني منها وفقاً لما أعلنه نادي الريان، وهو ما سيدفع المدرب الفرنسي لوران بلان للبحث عن بديل وتجهيز كافة اللاعبين أيضاً لهذه الموقعة الصعبة، كما سيحاول المدرب إخراج لاعبيه من تلك الأجواء واستعادة الانتصارات، معتمداً على عدد من الركائز الأساسية وأبرزهم: أحمد ياسر وشجاع خليل زادة ويوهان بولي وياسين إبراهيمي وستيفن نزونزي وعبدالعزيز حاتم وموفق عوض وفهد يونس وغيرهم. أما الغرافة فإنه سيحاول العودة مرة أخرى لنغمة الفوز التي تجعله قريباً من المربع الذهبي، خاصة وأن فارق النقاط بينه وبين صاحب المركز الرابع ثلاث نقاط فقط. ومن المتوقع أن تتسم المباراة بالإثارة والمتعة الفنية لرغبة كل فريق في الفوز، ومن الصعوبة ترجيح كفة أي فريق على الآخر في ظل قدرة أي منهما على تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وفي مواجهة السيلية ونادي قطر، يدخل الفريقان هذه المباراة بحذر كبير نظراً لنتائجهما وموقفهما في جدول الترتيب، حيث نادي قطر يحتل المركز التاسع برصيد 6 نقاط، والسيلية في المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط، وبينهما فارق نقطة واحدة وهو ما سيجعل المواجهة مثيرة وقوية على الظفر بالنقاط الثلاث للتقدم في جدول الترتيب. وكان نادي قطر قد خسر أمام الدحيل بهدفين مقابل هدف في الأسبوع الثامن، في المقابل تعادل السيلية أمام أم صلال بدون أهداف. كل الشواهد تؤكد أن لقاء قطر مع السيلية سيكون فوق صفيح ساخن بسبب الرغبة القوية للفريقين في التعويض والتقدم خطوة للأمام خاصة فريق قطر، الذي نال الخسارة الرابعة هذا الموسم في الجولة الماضية، ويريد التعويض واستعادة الثقة التي اهتزت بتراجع نتائجه. وسيسعى المدرب المغربي يوسف سفري لتجهيز اللاعبين المتاحين والذين لا يشكون من إصابات، وهناك احتمال كبير بعودة هداف الفريق يوسف بلايلي، والذي تعرض للإصابة في مباراة أم صلال في الجولة السابعة وغاب عن اللقاء الماضي أمام الدحيل. أما السيلية فإنه يسعى هو الآخر لاستغلال تراجع منافسه، وتحقيق الفوز الثاني هذا الموسم، حيث إنه لم يفز إلا في مباراة واحدة، وتعادل مرتين، وخسر في 5 مباريات، وسيكون المدرب التونسي سامي الطرابلسي وجهازه الفني واللاعبين مطالبين بالمزيد من العمل لاستعادة الثقة والتوازن حتى تتحقق النتائج المرجوة للفريق. ويستضيف استاد حمد الكبير بالنادي العربي، المواجهة التي ستجمع بين الخور والعربي، في مباراة ستكون نقاطها على درجة عالية من الأهمية للفريقين باعتبار أن الانتصار وحده سيعطي دافعاً كبيراً للفريق الذي سيحقق الفوز، لاسيما الخور والذي يتواجد في آخر الترتيب ومازال يبحث عن الانتصار الأول له في الدوري هذا الموسم. ويمر العربي بمرحلة رائعة مع مدربه الوطني يونس علي، بعد الفوز المثير والهام الذي حققه الفريق على الريان بهدفين مقابل هدف في الأسبوع الثامن، واحتفظ بالمركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وحيد وخسارتين فقط من الدحيل والسد. على الجانب الأخر ظهر فريق الخور بصورة متراجعة خاصة في آخر مواجهتين، بعد تلقيه خسارة كبيرة في الجولة السابعة من فريق الغرافة بخماسية نظيفة، ثم الخسارة من الشمال في الأسبوع الثامن برباعية نظيفة، ويحتل الخور حالياً المركز الثاني عشر والأخير برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات و4 هزائم، ولم يسجل سوى 7 أهداف فيما تلقت شباكه 20 هدفاً، منهم 9 أهداف في آخر مباراتين. في ختام مباريات الأسبوع التاسع ، سيكون فريقا الوكرة وأم صلال على موعد مع مواجهة قوية.. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاثة، ففريق أم صلال لم يحقق أي فوز حتى الآن في الدوري هذا الموسم، ويحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط من 6 تعادلات وخسارتين. أما الوكرة الذي انتعش بالفوز الثمين على الغرافة في الجولة الماضية فاحتل المركز الرابع برصيد 15 نقطة، وسيسعى للحفاظ على تواجده في المربع الذهبي. وسيعمل الوكرة بقيادة جهاز الفني ولاعبيه وأبرزهم محمد بن يطو، وكوليبالي، وأحمد فاضل، وخالد منير، ولوكاس ميندس، جاهداً على استمرار سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققت في الفترة الماضية وجعلته يدخل المربع الذهبي، ويحقق الانتصار على الغرافة في الجولة الماضية بهدف دون رد سجله عبدالغني منير. في المقابل أم صلال يعاني لعدم أحرازه أي انتصار حتى الآن، ويدخل المواجهة بنقص في صفوف لاعبيه الأساسيين مثل المدافع إسماعيل إبراهيم الذي تعرض لكدمة قوية في رأسه خلال المباراة الماضية أمام السيلية، والتي تعادل خلالها الفريقان بدون أهداف.