
قطر وسيط دولي موثوق به.. ومفتاح لحل النزاعات سلميا
Lusail
على مر عقد من الزمن، استطاع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن ينتقل بدولة قطر إلى مرحلة سياسية جديدة مختلفة كليا، لتصبح دولة ذات
على مر عقد من الزمن، استطاع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن ينتقل بدولة قطر إلى مرحلة سياسية جديدة مختلفة كليا، لتصبح دولة ذات دور محوري مهم في حل الازمات العالمية، يشهد لها العالم بتفوقها على دول متقدمة في حل أصعب الملفات تعقيدا، بل ووقف الصراعات بطرق دبلوماسية مبتكرة وفريدة، لنرى حقبة جديدة من الحلول الدبلوماسية، وكيفية إدارة دور الوسيط الدولي في حل النزاعات والدعوة لوقف الصراعات. السنوات العشر الماضية كانت حافلة بالنشاط السياسي لبلادنا بالداخل والخارج وعلى جميع الأصعدة والمستويات، وهو ما يعكس الدور الفاعل لدولة قطر والمكانة التي تحظى بها بين الدول والشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية، وجاء على رأس هذا النشاط، دور دولة قطر في حل الكثير من الملفات المعقدة والأزمات السياسية الطارئة، والمساعدات العاجلة، والتدخل الفوري والسريع لنجدة الشعوب. تجارب دولة قطر في الوساطات وحل النزاعات متعددة، وتتكامل مع الإيمان الراسخ لحضرة صاحب السمو بالوساطة كوسيلة لتسوية النزاعات، ما أكسب الدولة خبرة طويلة في هذا المجال حازت ثقة المجتمع الدولي واعترافه بتفرد تجربتها في الوساطة بعد النجاحات المشهودة لها في وضع حد لعدد من النزاعات الإقليمية. فقد أسهمت جهود الدولة في إبرام هدنة في اليمن، واستضافتها للحوار الوطني اللبناني، ومساعدتها لحكومتي جيبوتي وإريتريا على إبرام اتفاق سلام لتسوية النزاع الحدودي بينهما وتأمين الإفراج عن الأسرى، ونجحت الدولة في ملف دارفور من خلال توقيع وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم، وإسهامها في تسهيل اتفاق السلام ب...