"قطر للطاقة" تفوز بعقد لتطوير حقل نفطي كبير في البرازيل

فاز تحالف عالمي يضم كلا من /قطر للطاقة/، وشركة /توتال إنرجيز/ الفرنسية، وشركة /بتروناس/ الماليزية، بعقد تقاسم الإنتاج في حقل /سيبيا/ النفطي في البرازيل، وذلك

فاز تحالف عالمي يضم كلا من /قطر للطاقة/، وشركة /توتال إنرجيز/ الفرنسية، وشركة /بتروناس/ الماليزية، بعقد تقاسم الإنتاج في حقل /سيبيا/ النفطي في البرازيل، وذلك ضمن الجولة التنافسية الثانية لنقل حقوق الإنتاج الإضافية التي أدارتها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي (ANP). وبموجب شروط عقد تقاسم الإنتاج، ستمتلك قطر للطاقة حصة 21 بالمئة، في حين ستكون حصة شركة /بتروبراس/ الوطنية البرازيلية (المشغل) 30 بالمئة، وحصة شركة /توتال إنرجيز/ 28 بالمئة، وحصة شركة /بتروناس/ 21 بالمئة. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، عن سعادته بفوز العرض المشترك الذي قدمته /قطر للطاقة/ مع شركائها بحقوق الإنتاج في هذا الحقل الكبير ذو المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه "بهذا النجاح نكون قد وسعنا وبشكل كبير رقعة تواجدنا في البرازيل، وهي دولة رئيسة في محفظة أصول قطر للطاقة، التي تواصل تنفيذ استراتيجية النمو والتي تركز على تطوير موارد هيدروكربونية ذات جودة وكفاءة عالية لتوريدها إلى الأسواق العالمية". وقال سعادته "نحن مسرورون أيضا بأن نكون جزءا من هذه الصفقة الهامة مع شركائنا /بتروبراس/ و/توتال إنرجيز/ و/بتروناس/.. ونشكر السلطات البرازيلية على إتاحتها هذه الفرصة، وعلى دعمها المستمر وتعاونها القيم". ويقع حقل /سيبيا/ قبالة سواحل /ريو دي جانيرو/، في حوض /سانتوس/ الرسوبي المعروف بغزارة الإنتاج في مياه تبلغ أعماقها حوالي ألفي متر. وقد بدأ الإنتاج من الحقل في أغسطس الماضي من خلال وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة تبلغ سعتها 180 ألف برميل من النفط يوميا، ومن المتوقع أن تتم إضافة وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة أخرى لرفع سعة الإنتاج الإجمالي للحقل إلى أكثر من 350 ألف برميل من النفط يوميا. ومن المتوقع أن يتم إنهاء الإجراءات التعاقدية الناتجة عن هذا الفوز في النصف الأول من عام 2022، وبهذا ستكون /قطر للطاقة/ إحدى أهم الشركات في مجال الاستكشاف والإنتاج في البرازيل، حيث تمتلك حصصا في حقل منتج آخر، وفي عدد كبير من المناطق الاستكشافية.