
قطر للسياحة تطلق فعاليات مثيرة في كأس العالم
Al Arab
أطلقت قطر للسياحة رزنامة شهر نوفمبر.. ووصفته بأنه الشهر الذي طال انتظاره منذ سنوات، وقالت قطر للسياحة: فخورون باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™
أطلقت قطر للسياحة رزنامة شهر نوفمبر.. ووصفته بأنه الشهر الذي طال انتظاره منذ سنوات، وقالت قطر للسياحة: فخورون باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™ في نوفمبر، ونتطلع إلى العديد من الفعاليات الضخمة، ومناطق الجذب الرائعة التي سنحتفل فيها جميعًا بهذه البطولة العالمية. وباستطاعة الزوار إثراء تجاربهم في قطر عبر الاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تضمها رزنامة قطر الشهرية نوفمبر مثل العروض الموسيقية وغيرها من المعارض الفنية التي تستضيفها متاحف قطر. وتعليقاً على أحدث البيانات الخاصة بالزوار القادمين إلى قطر، تقول السيدة هيا النعيمي، رئيس قسم الترويج بالإنابة في قطر للسياحة: «إن العروض السياحية المتنامية التي تقدمها قطر لا مثيل لها. ويسعدنا أن نرى تدفق الزوار القادمين إلى قطر ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد منهم وتشجيعهم على الاستمتاع بمعارض الفن والأنشطة الترفيهية والاحتفالات العائلية المقبلة». وتعكس رزنامة فعاليات قطر النشطة تعافياً ملموساً في قطاع السياحة القطري هذا العام، حيث اختار أكثر من 1.1 مليون مسافر حتى الآن هذا العام قطر كي تكون وجهتهم المفضلة، مقارنة بـ 611,000 في عام 2021. واستقبلت قطر 151 ألف زائر دولي في شهر سبتمبر الماضي، وهو العدد الأعلى الذي تسجله قطر خلال الشهر في خمس سنوات، ويُعزى ذلك إلى الفعاليات التي تخللت الشهر بداية من كأس سوبر لوسيل التي استضافتها قطر في 9 سبتمبر، وصولاً إلى الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والتي استمرت لعدة أيام، وكذلك رزنامة فعاليات قطر الغنية خلال الشهر والتي ساهمت في اجتذاب الزوار. وقد ساهم الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بما نسبته 44٪ من إجمالي عدد الزوار الدوليين، فيما حلت المملكة العربية السعودية في الصدارة بما يقارب 30% من إجمالي عدد الزوار الدوليين. وتواصل قطر توفير منافذ دخول متعددة للراغبين في زيارتها، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن 56% من الزوار قد جاؤوا جواً فيما اختار 37% طريق البر و7% طريق البحر. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.