
قطر توقع مذكرات تفاهم مع عدة دول لتعزز النقل الجوي
Al Sharq
عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وعدة دول خلال اجتماعات مؤتمر مفاوضات النقل الجوي «ايكان 2021» في بغوتا كولومبيا وأسفرت المباحثات
عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وعدة دول خلال اجتماعات مؤتمر مفاوضات النقل الجوي «ايكان 2021» في بغوتا كولومبيا وأسفرت المباحثات عن التوقيع على مذكرة تفاهم مع جمهورية البرازيل تتيح للشركات المعنية بممارسة الحرية الخامسة دون اية قيود خلال نقاط في غرب اوروبا بالإضافة الى حق التشغيل بالحرية السابعة للشحن مما يعطي المرونة للناقلات المعنية لنقل البضائع الى نقاط مختلفة دون الرجوع الى مقر العمليات الاصلي بالإضافة الى تحديث الرمز المشترك ليشمل مزود نقل سطحي. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع جمهورية غانا والتوصل الى زيادة 7 رحلات للركاب ليصبح المجموع 28 رحلة اسبوعيا للركاب بين دولة قطر وجمهورية غانا الى جانب التوقيع على سجل مناقشة مع الجانب الرواندي حيث تم التطرق الى تحديث بعض بنود الاتفاقية الحالية بالإضافة الى تطوير وتوطيد العلاقات في مجال النقل الجوي كما تم التوقيع على محضر اجتماع مع جمهورية الاكوادور حول سبل تطوير العلاقات في مجال النقل الجوي والأمور ذات الاهتمام المشترك ومن جانب اخر شاركت دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني في ندوة مساعدة ضحايا حوادث الطيران وأسرهم التي استضافتها الحكومة الاسبانية بالمشاركة مع منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو» ويأتي تنظيم هذه الندوة لأهمية تقديم المساعدة اللازمة لضحايا حوادث الطيران وأسرهم، وحث الدول على وضع تشريعات وخطط لدعم ضحايا حوادث الطيران المدني وأسرهم وعرض لمحة عامة عن الاطار التنظيمي بالمسائل المتعلقة بمساعدة ضحايا حوادث الطائرات وأسرهم وتمثل مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني تعزيز لمكانة دولة قطر كعضو في منظمة الطيران المدني الدولي وتأكيدا على الدور الهام الذي تقوم به لصناعة الطيران المدني الدولي وتعزيزا للتعاون الدولي وتبادل الخبرات. ويذكر ان توقيع اتفاقيات النقل الجوي يأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وتشييد مطار حمد الدولي الذي يحقق إنجازات كبيرة، أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية والعالمية. ولقد ترسخت مسيرة نجاحات الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد بتوقيعها العديد من اتفاقيات النقل الجوي وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذه الاتفاقيات اداء دور فاعل واتخاذ خطوات عملية تخدم خطط الانفتاح نحو اسواق جديدة وناشئة في مجال السفر والشحن الجوي اذ تعتبر مسألة الربط الجوي الآن من اكثر الامور اهمية لارتباطها الوثيق بالإنتاجية والنمو الاقتصادي والتجارة العالمية وأصبحت دولة قطر بفضل موقعها المتميز جغرافيا قادرة على توفير الجسر بين الاسواق الاكثر نضجا والأسواق الناشئة في المستقبل حيث اعتمدت الدولة على مدار الاعوام الماضية نهجا يهدف لتحقيق سياسة ثنائية للخدمات الجوية الى جانب انجازات تطوير البنية التحتية لمطار حمد الدولي ليزيد ويعزز امكانيات الربط الجوي. وتساهم الهيئة العامة للطيران المدني في توفير كافة الامكانيات التي تدعم نهج النمو والازدهار للنقل الوطني وفتح المزيد من المجالات امامه لتسيير رحلاته باتجاه كافة المدن العالمية وذلك من خلال اتفاقيات النقل الجوي التي تبرمها مع كافة دول العالم.