قطر تشارك في «إكسبو 2020 دبي»
Al Arab
تشارك دولة قطر في معرض إكسبو 2020 دبي والذي يقام خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022 وذلك تحت شعار» تواصل العقول.. وصنع المستقبل»
تشارك دولة قطر في معرض إكسبو 2020 دبي والذي يقام خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022 وذلك تحت شعار» تواصل العقول.. وصنع المستقبل». وتم تنظيم جناح دولة قطر في معرض إكسبو 2020 دبي تحت شعار «قطر: المستقبل الآن» QATAR. THE FUTURE IS NOW وذلك بما يترجم المحاور الفرعية للشعار الرئيسي لهذا الحدث الدولي في مجالات الاستدامة والتواصل، حيث يعكس جناح الدولة في المعرض المكانة الرائدة لدولة قطر في قيادة التغيير وذلك في ضوء رؤيتها وتجاربها الناجحة في مواجهة وتجاوز مختلف التحديات والمتغيرات العالمية ومن بينها جائحة كوفيد -19. إلى جانب ذلك تهدف الدولة خلال مشاركتها في معرض إكسبو 2020 دبي لاستعراض جهودها في سبيل قيادة وتحفيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا بما يدعم التنمية المستدامة للدولة في المستقبل وتسليط الضوء على مبادراتها المحفزة على الإبداع من خلال دعم وتبني الأعمال الفنية والثقافية التي من شأنها أن تعزز جسور التواصل بين كافة دول العالم. وأكد السيد ناصر محمد المهندي، المفوض العام ورئيس لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة قطر في معرض إكسبو 2020 دبي، أن الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنظيمها في جناح دولة قطر، تسلط الضوء على مسيرة الدولة نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، والمشاريع الضخمة والرائدة التي تم استكمالها لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، فضلا عن استعراض الحوافز والفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة لتنفيذ خططها الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي وفق محددات استراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022، وأضاف المهندي أن جناح الدولة يسلط الضوء أيضا على عدد من المجالات الهامة ومن بينها: التراث والجغرافيا والثقافة.. الفن والعلوم والتكنولوجيا عبر المحفزات الإبداعية، الاتصال والنقل والاستكشاف، البيئة والتطور العمراني، والتنوع البيولوجي، والموارد الطبيعية، الحوكمة والاستثمار في رأس المال البشري، التعليم، وتشغيل الشباب، ورفاهية المجتمع، التحولات الصناعية، ومبادرات ريادة التغيير والاقتصاد الأخضر، الابتكار والتطوير وتسعى الدولة خلال مشاركتها في المعرض إلى ترسيخ دورها كمحور عالمي آمن ورائد للسياحة والأعمال وتسليط الضوء على الجهود الوطنية الرامية للحفاظ على موارد الدولة من خلال الاستثمار في التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتشييد المباني الخضراء بما يدعم نمو رأس المال البشري.