
قطر تدعو لوقف شامل لإطلاق النار في أفغانستان
Al Sharq
دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأطراف الأفغانية، إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق
دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأطراف الأفغانية، إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار بأسرع ما يمكن. وقال سعادته في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر، غداة الاجتماع الدولي حول عملية السلام في أفغانستان الذي انعقد في الدوحة: «نرحب بالنتائج الإيجابية للاجتماع الدولي حول عملية السلام في أفغانستان بالدوحة، وندعو جميع الأطراف المشاركة على اتخاذ خطوات أكثر نحو بناء الثقة وتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن». وكان المشاركون في الاجتماع الدولي حول أفغانستان بالدوحة اتفقوا، الخميس، على ضرورة تسريع عملية السلام باعتبارها مسألة ملحة للغاية وأساسية للتفاوض على مقترحات ملموسة من كلا الجانبين. وحث البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، الطرفين على اتخاذ خطوات لبناء الثقة وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، ودعا إلى وقف العنف والاعتداءات على الفور في عواصم المحافظات والمدن الأخرى. وجدد المشاركون التأكيد على أنهم لن يعترفوا بأية حكومة في أفغانستان يتم فرضها من خلال استخدام القوة العسكرية. وعبر المشاركون عن كامل دعمهم وامتنانهم لدولة قطر ولجهودها في هذا الصدد. وشارك في الاجتماع، بدعوة من قطر، مبعوثون وممثلون خاصون من الصين وأوزبكستان والولايات المتحدة وباكستان والمملكة المتحدة ودولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في الدوحة في 10 أغسطس، وكذلك في 12 أغسطس المبعوثون الخاصون وممثلو ألمانيا والهند والنرويج وقطر وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتقييم وضع المفاوضات بين الأفغان وتبادل وجهات النظر مع فريقي التفاوض حول التحديات والفرص الحالية والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام. بعد التطورات المتسارعة في أفغانستان.. إلى ذلك، أثنى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن على دور الدوحة في دعم جهود التوصل إلى تسوية تفاوضية عادلة ودائمة في أفغانستان، بحسب بيان للخارجية الأمريكية، فيما كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إنه قدم خطة من 9 نقاط لحل الأزمة الأفغانية، فيما استدعت كابول رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله من الدوحة لإجراء «مشاورات خاصة». وأفاد مصدر قريب من مفاوضات الدوحة، بأنه يمكن يمكن إحراز تقدم جيد في عملية السلام. وأشار المصدر للجزيرة أنه تم استدعاء الدكتور عبد الله إلى كابول لإجراء مشاورات خاصة، ومن المتوقع اتخاذ «قرار يبعث على الأمل». ولم يعلق القصر الرئاسي بعد على الأمر، لكن المتحدث باسم لجنة المصالحة الوطنية فريدون خوازون قال إن الدكتور عبد الله وصل كابول لإجراء مشاورات، لكن لم يتضح ما إذا كان سيعود إلى قطر أم لا؟ وعلى صعيد التطورات الأفغانية، أعلنت حركة طالبان أنها سيطرت على 7 ولايات جديدة في أفغانستان خلال الساعات الماضية، وبذلك يرتفع عدد الولايات - التي تقول الحركة إنها أصبحت تحت سيطرتها - إلى 17، وانتزعوا السيطرة على ثاني وثالث أكبر مدينتين في البلاد، حيث مثل استيلاء طالبان على قندهار في الجنوب وهرات في الغرب ضربة قاسية للحكومة في الوقت الذي يتحول فيه تقدم طالبان إلى هزيمة منكرة لقوات الأمن. من جهته، قال مصدر أمني أفغاني للجزيرة إن الحكومة لا تزال تسيطر على مطاري ولايتي قندهار وهرات وقاعدتي الجيش الأفغاني فيهما، كما أكد مصدر أمني آخر أن طالبان اعتقلت وكيل وزارة الداخلية وحاكم هرات ونائبه ومدير المخابرات وقائد الشرطة في الولاية. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل أكثر من 200 من مسلحي طالبان في غارات جوية نفذتها في 7 ولايات خلال 24 ساعة. وقال مسؤول في الشرطة إن حركة طالبان سيطرت على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي البلاد.More Related News