قطر تؤكد أن المفاوضات والوساطة وفض المنازعات سلميا ركائز أساسية لسياستها الخارجية
Lusail
أكدت دولة قطر اهتمامها الخاص بالمفاوضات والوساطة وفض المنازعات بالطرق السلمية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياستها الخارجية.
أكدت دولة قطر اهتمامها الخاص بالمفاوضات والوساطة وفض المنازعات بالطرق السلمية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها سياستها الخارجية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال انعقاد النسخة الثالثة من "يوم التفاوض العالمي" الذي نظمه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) ووكالة التفاوض الدولية، في جنيف، برعاية دولة قطر، اعترافا من المنظمين بالإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة في مجال المفاوضات والوساطة، وهو ما تكلل بمنح الأمم المتحدة في عام 2021 دولة قطر، ممثلة في شخص سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، آنذاك ، "جائزة مفاوض العام 2020" تقديرا لدور الدولة وجهودها في تسوية النزاعات عبر العالم. وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر حرصت في ظل هذه التحديات، كقوة دبلوماسية رائدة في فض النزاعات وتسوية الخلافات الدولية، على استخدام الدبلوماسية الوقائية والوساطة، والمساعي الحميدة، كأدوات فاعلة لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما جعل منها، بفضل توجه قيادتها وجهودها في هذا المجال، واحدة من أهم الفاعلين على الساحتين الدولية والإقليمية في هذا المجال. ولفتت إلى أن دور دولة قطر في إيجاد الحلول للازمات الدولية لا يقتصر على المفاوضات والوساطة فحسب، بل إنها تحرص أيضا على استدامة الحلول التي يتم التوصل إليها عن طريق تنفيذ المشاريع التنموية بغية تعزيز الاستدامة للسلام، إدراكا منها ...