
قطر بعدسات سورية في معرض فني
Al Sharq
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إقامة معرض فني جديد بعنوان قطر بعدسات سورية، وذلك مساء اليوم في المبنى رقم 19، قاعة 1. ويقام المعرض بالتعاون بين كتارا
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إقامة معرض فني جديد بعنوان "قطر بعدسات سورية"، وذلك مساء اليوم في المبنى رقم 19، قاعة 1. ويقام المعرض بالتعاون بين كتارا والسفارة السورية لدى الدولة، ويتواصل حتى 26 فبراير الجاري، وتأتي إقامته في أعقاب إقامة المؤسسة العامة للحي الثقافي لمجموعة من المعارض الفنية المتنوعة، انطلاقًا من كونها ملتقى الثقافات، بما ينسجم مع رسالة المؤسسة الثقافية، مستهدفة في ذلك تعزيز التبادل الفني وتعريف زوار كتارا بالثقافات الأخرى، وإرساء سبل للتلاقي عبر الفنون المتنوعة، علاوة على حرص كتارا على مد جسور التواصل والتلاقي بين جميع الشعوب، انطلاقًا من مختلف الفعاليات والمعارض التي تقدمها، كون الفنون هي أحد أبرز هذه الجسور التي تقرب بين الجمهور، وخاصة لغة الفنون التشكيلية، باعتبارها لغة إنسانية مشتركة. كما تأتي إقامة المعرض في إطار حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي على إثراء مشهد الفن التشكيلي القطري بأعمال فنية واعدة وخلاقة، وخاصة الأعمال التي تتسم برقي الأسلوب الفني وجودته، بما يلامس أصحاب الذائقة الفنية من جمهور الحي الثقافي. وسبق أن أقامت كتارا معرضًا بعنوان "دمشق درة الشرق"، نظمته كتارا للفنان السوري صلاح الدين البزري، بالتعاون مع السفارة السورية لدى الدولة، سلط خلاله الضوء على مدينة دمشق العتيقة، وهو ما عكس حرص المعرض على التعريف بهذه المدينة لمن لا يعرفها من الزوار من مختلف الجنسيات، وخاصة ما تضمه من تفاصيل الأزقة والأحياء والأسواق، يتذكر فيها الزائرون عبق التاريخ والأصالة التي ارتبطت بدمشق التي تعد من أقدم المدن المأهولة في تاريخ الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن فنانين تشكيليين أنجزوا مؤخرًا أعمالًا تشكيلية متنوعة، خلال مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية في نسخته الثانية، وأقامت حفلاً لتكريم الفنانين التشكيليين، الذين أنتجوا أعمالًا أبدعها نخبة من الفنانين المتمرسين في رسم الخيل العربية الأصيلة، حيث جسدوا في أعمالهم عراقة التاريخ والتقاليد القطرية، مستلهمين من المهرجان أعمالًا فنية تتميز بالدقة والجمال والإبداع، واستمدت أهميتها وروعتها من المكانة التي يحتلها الجواد العربي في التراث والأدب والتاريخ العربي، وكمفردة تشكيلية قابلة للتجريب الإبداعي، عكست عمق المخزون الثقافي القطري، وعبرت عنه برؤى فنية متعددة.