
قطر الخيرية تطلق حملتها "دفء وسلام" في 17 دولة
Al Arab
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن إطلاق حملتها دفء وسلام لموسم 2021-2022 تحت شعاراغمرهم بالدفء، التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 1.3 مليون شخص
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن إطلاق حملتها "دفء وسلام" لموسم 2021-2022 تحت شعار"اغمرهم بالدفء"، التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 1.3 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 16 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية إلى جانب العمال في دولة قطر، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال. وتوجه السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية، في مؤتمر صحفي بمناسبة الإعلان عن بدء الحملة، بالشكر للمتبرعين من الأفراد والشركات والجهات الداعمة الأخرى الذين أولوا قطر الخيرية ثقتهم في الحملات السابقة وكان لهم الفضل في الوصول إلى ملايين المتضررين من الفئات الضعيفة خصوصا في مناطق الأزمات، مشيرا إلى أن الحملة ستنفذ أيضا في قطر، وستخصص لتقديم المساعدات الشتوية للعمال. من جهته، أوضح السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، أن المساعدات سيتم توزيعها على الفئات المستحقة في الدول المستهدفة في إطار الحملة من خلال وفود قطر الخيرية التي ستزور تلك الدول أو فرقها الميدانية في أغلب البلدان المستهدفة أو من خلال شركائها في الدول الأخرى، لافتا إلى أن أهم ما يميز قطر الخيرية وجود مكاتب ميدانية يزيد عددها عن 30 حول العالم وهو ما يضمن سرعة وصول المساعدات لمستحقيها، وتقديمها بصورة احترافية متقنة. وقال الحمادي "إن حملة الموسم الحالي تستهدف تقديم الدعم لحوالي 1.326 مليون شخص في 16 دولة عبر العالم بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 88 مليونا و500 ألف ريال، مع التركيز على مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين، والدول التي تعاني من ظروف استثنائية والدول الأكثر برودة التي تصل فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، موضحا أن التركيز على اللاجئين والنازحين وخصوصا السوريين وأقلية /الروهينغا/ المسلمة وغيرهم، يأتي نظرا لأنهم أكثر عرضة من غيرهم للتأثر بالظروف المناخية بسبب ظروفهم المرتبطة بالمسكن وأوضاعهم المعيشية والأسرية الصعبة. بدوره، تحدث السيد عبد العزيز جاسم حجي، مدير إدارتي التسويق والنمو الرقمي وخدمة العملاء، عن دواعي تسمية الحملة /دفء وسلام/، معربا عن أمله في أن تسهم الحملة - بدعم أهل الخير في قطر- في تخفيف معاناة الفئات الضعيفة وجعل شتائهم أكثر دفئا وأمانا. وتطرق إلى مجالات ومنتجات الحملة الرئيسية وهي الغذاء، والمستلزمات الشتوية والإيواء والصحة والتعليم، إضافة إلى وسائل وقنوات التبرع، لافتا إلى أنه بالإمكان أن تكون التبرعات مادية أو بصورة عينية. وتشمل الدول المستهدفة كلا من فلسطين، وباكستان، والبوسنة، وألبانيا، وتونس، ولبنان والأردن، وبنغلاديش، وسوريا، وقرغيزيا، والصومال، والمغرب، وأفغانستان، والهند، واليمن، وتركيا، إضافة لدولة قطر. وتهدف الحملة إلى توفير احتياجات الشتاء الضرورية للفئات المستهدفة من خلال عدد من المنتجات تشمل السلال الغذائية، وحقائب الملابس الشتوية، والبطانيات والأغطية، والمدافئ، ووقود التدفئة، والخيام، وإيجار وصيانة البيوت وحقائب النظافة الشخصية، إلى جانب توفير الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية لحماية الفقراء واللاجئين والنازحين من الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والحالات العاجلة، ودعم استمرار تعليم الأطفال والشباب في مناطق اللجوء والنزوح ممن حرموا حقهم في التعليم لضمان مستقبل مشرق يعيد بعض الأمل لهم ولذويهم. وستقوم حملة /دفء وسلام/ للعام الحالي بتقديم المساعدات لفئة العمال في قطر تقديرا لإسهامهم في نهضة الدولة، وسيستفيد منها 4 آلاف عامل بقيمة تقدر بأكثر من مليون ريال، حيث ستشمل هذه المساعدات توزيع حقائب شتوية تحتوي على الألبسة الشتوية والبطانيات وغيرها، وتوزيع سلال غذائية، و فحوصا طبية شاملة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية لهم. كما سيتم ضمن الحملة تنظيم فعاليات وبرامج جماهيرية واجتماعية في عدد من المجمعات التجارية، مثل توعية الجمهور بأوضاع اللاجئين في فصل الشتاء، وإقامة فعاليات توعوية تتيح الفرصة للجمهور لمعايشة معاناة الشتاء في ظل عدم توفر مقومات الوقاية منه، إلى جانب إقامة فعاليات رياضية في مناطق مختلفة داخل الدولة يعود ريعها دعما لحملة الشتاء، إضافة إلى مسابقات تفاعلية على بعض منصات التواصل الاجتماعي.