قطر الخيرية تدعم مبادرة «صندوق السعادة»
Al Sharq
في مشهد يعكس روح العطاء ويجمع أفراد الأسرة صغارا وكبارا، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، شهدت الساحة الخارجية لمتحف قطر الوطني تفاعلا كبيرا على مدى يومين مع مبادرة
في مشهد يعكس روح العطاء ويجمع أفراد الأسرة صغارا وكبارا، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، شهدت الساحة الخارجية لمتحف قطر الوطني تفاعلا كبيرا على مدى يومين مع مبادرة «صندوق السعادة» الذي استقبل ألعاب الأطفال التي تبرعوا بها لصالح أقرانهم من الأطفال ذوي الدخل المحدود داخل قطر والأطفال في الدول الفقيرة أو التي تعاني من الأزمات. ولم يكتف الأطفال بتقديم الألعاب بل انهمكوا مع أفراد أسرهم والمتطوعين في إطار المبادرة في تغليف وتجهيز الألعاب والهدايا ووضعها داخل صندوق يحمل اسم «صندوق السعادة» لتكون جاهزة لإيصالها للفئات المستهدفة، وذلك بهدف دمجهم في الأعمال الخيرية وتعزيز قيم مساعدة الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم والمشاركة في تقديم الدعم النفسي والوجداني للأطفال الصغار في المناطق المنكوبة والمحرومة. وقد احتضنت قطر الخيرية مبادرة «صندوق السعادة» وساهمت بتقديم الدعم اللوجستي لها من خلال توفير الدعم الفني والمتطوعين الذين شاركوا في عملية توجيه الأطفال ومساعده في تجميع الألعاب وتغليفها وتخزينها. كما ستقوم قطر الخيرية وفريق المبادرة خلال الفترة المقبلة بفرز الألعاب حسب الفئات العمرية وتوزيعها على المستفيدين داخل قطر. وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن دعم قطر الخيرية لهذه الفعالية ومبادرة «صندوق السعادة» التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفل، تندرج في إطار اهتمامها بالأطفال وحرصها على غرس قيم المشاركة والعطاء في نفوسهم من خلال إدخال الفرح على الأطفال الذين لا يقدر ذووهم على توفيرها لهم وكذلك ضمن جهودها الداعمة للمبادرات الشبابية التي تقدم خدماتها للمجتمع. وأكدت أن قطر الخيرية تدعم المبادرات الشبابية وتستثمر كل الجهود التطوعية عبر تنمية قدرات المتطوعين وتحقيق ذواتهم. رسم الابتسامة وتقوم مبادرة «صندوق السعادة» التي أطلقتها المتطوعتان علياء المعاضيد وتماضر البوعينين، بجمع الألعاب المستعملة التي تكون في حالة ممتازة أو الألعاب الجديدة التي يتم تغليفها بشكل جميل وجذاب ووضعها في صناديق على شكل هدايا وإرسالها للأطفال داخل قطر والأطفال المحتاجين في الخارج. وعن فكرة المبادرة التي تحمل في عنوانها سر تميزها استهلت علياء المعاضيد حديثها عن «صندوق السعادة» وقالت «إن الفكرة نبعت من إحساسنا بالمسؤولية تجاه الأطفال وإدخال السعادة في نفوسهم خاصة الأطفال الذين يمرون بظروف صحية ونفسية صعبة والأيتام وأبناء الأسر الفقيرة، مضيفة «نريد رسم بسمة على شفاة الأطفال المحتاجين وندخل السعادة في قلوب أسر تعجز عن تلبية متطلبات صغارها». وأوضحت أن المبادرة لا تقتصر على الأطفال فقط بل تسعى لإدخال الفرح والسرور في نفوس فئات أخرى في المجتمع، مشيرة إلى أن المبادرة حاليا تحت مظلة قطر الخيرية معربة عن شكرها وتقديرها لقطر الخيرية وكذلك لمتحف قطر الوطني .