"قطر الخيرية" تدعم المستشفيات الريفية بنيبال

أعلنت قطر الخيرية، اليوم، عن تزويد عدد من المستشفيات ومراكز المناطق الريفية بنيبال بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية نظرًا

أعلنت "قطر الخيرية"، اليوم، عن تزويد عدد من المستشفيات ومراكز المناطق الريفية بنيبال بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية نظرًا لحاجتها الماسة إليها، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ورعاية الأسرة بمقاطعة /لومبيني/ في نيبال. وتم تسليم سيارات الإسعاف بحضور السيد كول براساد كي سي كبير الوزراء لمقاطعة /لومبيني/، والسيد إندرا جيت ثارو وزير الصحة، والسيد أطهر كمال عضو البرلمان الاتحادي، والسيد وصي الدين خان وزير التعليم، والسيد مانوج بهاتا أمين وعضو مجلس الرعاية الاجتماعية، والسيد إرشاد علي شيخ مدير مكتب "قطر الخيرية" بالإنابة في نيبال. وقد تم تجهيز سيارات الإسعاف بمعدات وأدوات إسعاف الحالات الطارئة، مثل جهاز تخطيط القلب، واسطوانات الأوكسجين، إضافة إلى 22 جهاز طوارئ وغيرها. وفي كلمة له في الحفل، قال كبير الوزراء لمقاطعة /لومبيني/: "ستعزز هذه المساعدات العلاقات الثنائية بين قطر ونيبال"، معبرًا عن تقديره لـ "قطر الخيرية" لمساهمتها الملموسة في قطاع الصحة في المقاطعة، وتوفير سيارات إسعاف لسكان مناطق كانوا في أمس الحاجة إليها، منوهًا بأن خدمة الإسعاف ستفيد المجتمع والأشخاص المقيمين في المنطقة. كما أعرب عن استعداده لدعم مثل هذه الأنشطة التي من شأنها تعزيز حياة الناس من أجل التنمية المستدامة للمقاطعة. من جهته، قام وزير الصحة النيبالي، خلال حفل تسليم سيارات الإسعاف، بتكريم "قطر الخيرية" بمنحها شهادة تقدير عرفانًا لدورها ودعمها المشهود للقطاع الصحي ببلاده. وأعرب في كلمة بالمناسبة، عن امتنانه لأهل الخير في قطر ولـ "قطر الخيرية" على دعمهم لقطاع الصحة بنيبال، إبان جائحة كورونا /كوفيد - 19/ من خلال المعدات الطبية لمختبر PCR، ودعم مرافق الصحة، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم في مراكز الحجر الصحي. يذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار تدخل "قطر الخيرية" الإنساني دعمًا للقطاع الصحي، خاصة في المناطق الريفية في نيبال، حيث يعيش 80 بالمئة من السكان، وحيث تصل حالات الوفيات للأمهات أثناء الولادة إلى 186 لكل 100,000 بحسب البنك الدولي، كما تبلغ معدلات الوفاة للرضع في نيبال 28.2 وفاة لكل 1000 مولود حي وفقًا لإحصاءات /اليونيسف/ لعام 2020.