
قطاع السياحة جاهز لتقديم تجارب استثنائية لضيوف المونديال وما بعده
Al Sharq
شهد عام 2021 تحديات عملت قطر للسياحة على الاستفادة منها، وشهد أيضًا تصميمًا كبيرًا وعزمًا أكيدًا على مواجهة هذه التحديات، حيث واصلت أجهزة الدولة ومعها القطاع
شهد عام 2021 تحديات عملت قطر للسياحة على الاستفادة منها، وشهد أيضًا تصميمًا كبيرًا وعزمًا أكيدًا على مواجهة هذه التحديات، حيث واصلت أجهزة الدولة ومعها القطاع الخاص إجراءاتها وجهودها للتصدي لجائحة كوفيد - 19 والحد من تأثيراتها. ومع استئناف حركة السفر حول العالم، أكدت قيادتنا الرشيدة مجددًا أهمية قطاع السياحة باعتباره رافدًا حيويًا وداعمًا قويًا لرؤية قطر الوطنية 2030. صدر القرار الأميري رقم 15 لسنة 2021 بإنشاء قطر للسياحة، لتحل محل المجلس الوطني للسياحة. وقد شرعت قطر للسياحة من فورها في ممارسة المهام المنوطة بها، وهي تنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار فيها والعمل على تحسين التجربة السياحية وإظهار السمات الحضارية والثقافية والفنية والسياحية للدولة. وتتعاون قطر للسياحة على مدار السنة تعاونًا وثيقًا مع شركائها في القطاع من أجل النهوض بالقطاع السياحي وتعزيز مساهمته في تنويع الاقتصاد الوطني. وتتبنى قطر للسياحة نهجًا متعددًا يستهدف بناء قطاع سياحي حيوي ومستدام بما يتيح له اجتذاب 6 ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030. وقد كشفت الأبحاث المكثفة التي أجريت في هذا الصدد عن 17 سوقًا سياحية مُصدِّرة ذات أولوية و6 مجالات طلب سياحي تغطي احتياجات ورغبات الزوار. وتستعين استراتيجية قطر الوطنية للسياحة بالبيانات والإحصاءات التي تدعم جهود تطوير صناعة السياحة وتتيح لشركاء القطاع تطوير المنتجات والخدمات التي يتوقعها الزوار من وجهة سياحية رائدة. وخلال العام الماضي، أطلقت قطر للسياحة مجموعة من المبادرات الرئيسية التي يمكنها أن تساعد في نمو القطاع السياحي حتى ما بعد عام 2022. وفي إطار التحضير لإعادة استقبال الزوار الدوليين إلى قطر، أطلقت قطر للسياحة حملة ترويجية عالمية والتي جاءت تحت شعار "عيش عالم استثنائي" في الأسواق الأساسية حول العالم. وقد تزامنت هذه الحملة مع إصدار دليل سياحي جديد لقطر، حيث يتم وضعه في كل غرفة فندقية وفي أماكن مختلفة من الدولة للتعريف بمعالمها السياحية وتشجيع الجمهور على استكشاف قطر.
التميز في الخدمة