قضيته شغلت الإعلام الروسي.. قصة مثيرة عن عراقي غدر به زملاؤه وتعرض لحروق بالغة في جسمه
Al Jazeera
دفع فنان تشكيلي عراقي، يعيش في روسيا، ثمن موهبته بعد تعرضه لمكيدة من مجموعة من زملائه باستدراجه للتخييم ووضع مادة سريعة الاشتعال على بنطاله، مما أدى إلى حرق أجزاء كبيرة من جسمه.
لم يدر بخلد مروان الأدهم الفنان التشكيلي العراقي، المقيم في مدينة بيرم الروسية، أن يتعرض للمكيدة والخداع من أقرب زملائه حسدا وغيرة من موهبته ونجاحه، فتم حرق الجزء السفلي من جسمه، في قضية ما يزال التحقيق فيها جاريا وشغلت الإعلام الروسي على مدار عامين.
يقول الأدهم للجزيرة نت إنه سافر إلى روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2017 لإكمال دراسته، وتعلم الروسية واجتاز المرحلة الأولى من دراسته بتفوق، مشيرا إلى أنه كان رساما بارزا في الجامعة وكان يبيع لوحاته وهو طالب.
ويضيف أن الجامعة كانت تقدر موهبته وخصصت له منحة دراسية، وكانت توفده إلى مدن أخرى، ورشحته للعمل في الأستوديوهات السينمائية للرسوم المتحركة، مما أثار غيظ وحسد العديد من الزملاء في الجامعة والفنانين المقربين منه.