قضية المغيبين في العراق.. دعاية سياسية أم ملف إنساني
Al Jazeera
آلاف الأسر العراقية ضاعت بين الانتظار والترقب لمعرفة مصير أبنائها المُغيّبين والمخطوفين منذ أعوام، ومن أبرز أسباب الاختفاء الانتماء لتنظيم الدولة. وجهات وشخصيات يستغلون الملف سياسيا مع قرب الانتخابات.
آلاف الأسر العراقية ضاعت بين الانتظار والترقب لمعرفة مصير أبنائها المُغيّبين والمخطوفين منذ أعوام؛ لتكون أبرز أسباب الإخفاء الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية بعد العمليات العسكرية، التي شهدتها محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى. ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة، يزداد استغلال الملف الإنساني هذا سياسيا من جهات وأفراد متعددة، ليبقى السؤال الأهم يبحث عن إجابة مقنعة متى يُعالج هذا الملف في العراق؟. النقطة الغامضة والمعقدة جدا في هذا الملف أنه يصعب تحديد الجهة، التي تقف وراء ذلك بشكل مباشر وصريح، رغم أن أصابع الاتهام غالبا ما توجّه نحو فصائل ومليشيات مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة.More Related News