قصص معاناة أمهات التوائم.. التعامل الأمثل وكيفية التخلص من العبء البدني والنفسي؟
Al Jazeera
تخوض الأم التي يكتب لها الحمل بتوأم رحلة شاقة منذ الحمل مرورا بالولادة وما بعدها، لكنها يجب أن تكون مدركة للطرق السليمة التي تخفف عنها هذه المشقة.
القاهرة – "لا تكاد عيني تغفو وأنا جالسة على الكرسي أو الكنبة بعد إرضاع طفلي الذي نام حتى يفزعني صوت أخيه التوأم، وربما يصحو الأول أثناء إرضاع أو متابعة أخيه، فلا أعرف للنوم طعما لساعات طويلة" هكذا بدأت نهال (39 عاما) سرد متاعبها التي لا تنتهي بعد أن أنجبت توأما. وأشارت نهال للجزيرة نت إلى أنها اعتمدت أيام ولادتها الأولى على أختها وأمها لمساعدتها في شؤون الطفلين، وبعد أسبوعين بدأت في الاعتماد على ابنتها ذات 15 عاما، لكنها تخشى أن تثقل عليها أو توقظها من النوم كي لا تحمل ضغينة لأخويها. "إن الأم التي يكتب لها الحمل بتوأم تخوض رحلة شاقة منذ الحمل مرورا بالولادة ثم ما بعدها، تكفي من يملك موهبة الكتابة لتأليف مجلدات من عشرات الأجزاء من رحلة البحث عن حليب مناسب، إضافة إلى الأعباء المالية المضاعفة على ميزانية الأسرة" حسب ما قالت نهال.More Related News