قصة موجعة لطفل قضى ساعات تحت الأنقاض مع أفراد عائلته الشهداء
Al Jazeera
“أعلم أنني الناجي الوحيد، لأنني رأيت أمي وأبي ينزفان أمامي حتى الموت”.. كلمات أسرّ بها الطفل عزيز الكولك إلى عمه بعد استشهاد والدته المهندسة دعاء الحتة، ووالده المحامي عزت، وشقيقيه.
"أعلم أنني الناجي الوحيد، لأنني رأيت أمي وأبي ينزفان أمامي حتى الموت".. بضع كلمات أسر بها الطفل عزيز الكولك إلى عمه بعد استشهاد والدته المهندسة دعاء الحتة، ووالده المحامي عزت، وشقيقيه زيد (8 سنوات) وآدم (4 سنوات) ليكون شاهد عيان على مجزرة ستطبع ما تبقى من سنوات عمره. وقصفت طائرات الاحتلال أمس المبنى الذي كان يقطن فيه عزيز وعائلته ودمروه على رؤوس ساكنيه، ليبقى عزيز (10 سنوات) الناجي الوحيد من أسرته بعد استشهاد أمه وأبيه وأخويه في الغارة. وينقل النشطاء عن عزيز تفاصيل نجاته، حيث يقول "إنه عندما بدأ القصف، جلس مع عائلته، الأب عن يمينه محتضنا أخاه زيد، وأمه على يساره وبحضنها طفلها آدم، وعزيز في المنتصف، أمه وأباه يحاولان حمايته".More Related News