قبور أطفال الأميركيين الأصليين في كندا.. لوتان: حان وقت الاعتراف بالجريمة الفظيعة
Al Jazeera
اكتشاف أكثر من ألف قبر لأطفال أميركيين أصليين في كندا مدفونين دون أدنى تعريف بهم قرب مدارس داخلية غالبا ما كان يديرها الكاثوليك يظهر للعالم النتيجة المنطقية لسياسة الاستيعاب الوحشية للهنود الحمر.
إن اكتشاف أكثر من ألف من قبور الأطفال الأميركيين الأصليين في كندا مدفونين دون أدنى تعريف بهم قرب مدارس داخلية غالبا ما كان يديرها الكاثوليك يظهر للعالم بأسره النتيجة المنطقية لسياسة الاستيعاب الوحشية التي فرضت على الهنود الحمر، فهل يكفي أن يبدو رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو "حزينا" أو أن يعبر البابا فرانشيسكو عن "الألم"؟ وهل يداوي ذلك جراح المكلومين؟ بهذه المقدمة بدأت صحيفة لوتان (Le Temps) السويسرية افتتاحية لها عن الكشف الكندي الأخير الذي أظهر ما "لا يمكن تصوره من الفظاعات". وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تريد تسليط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبت في المدارس الداخلية للأميركيين الأصليين، مشيرة إلى أن على أوروبا أيضا وسويسرا أن تتذكرا ما قامتا به من فظائع.More Related News