
قبل ساعات من امتحان الشهادة الثانوية.. دع القلق وامتحن بهدوء
Al Jazeera
في الأعوام الأخيرة، زادت مخاوف الطلاب وأولياء الأمور من امتحانات الثانوية العامة في مصر، بسبب محاولات التطوير التي دأب الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم المصري، على تعديلها وتغييرها كل مرة.
القاهرة- اللحظات الأخيرة قبل الامتحان هي أوقات حاسمة. الضغط العصبي والإرهاق الذهني يعدا أكثر الأعراض خطورة للقلق المصاحب للثانوية العامة، كثيرا ما تنتهي بحالات إغماء وهبوط حاد في أجهزة الجسم، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر للوفاة جراء الخوف من شبح الثانوية العامة. في الأعوام الأخيرة، زادت مخاوف الطلاب وأولياء الأمور من امتحانات الثانوية العامة في مصر، بسبب محاولات التطوير التي دأبت وزارة التعليم المصرية على تعديلها وتغييرها كل مرة، وبرغم خروج وزير التعليم طارق شوقي في مؤتمره الأخير قائلا "استبشروا خيرا.. والامتحانات ستكون سهلة"، فإن بشارته أججت القلق أكثر في نفوس الطلاب وذويهم. رفعت ملايين الأسر المصرية حالة التأهب القصوى، استعدادا ليوم السبت المقبل، حيث الامتحان الأول في اللغة العربية للثانوية العامة، ورغم السماح للطلاب باستخدام الكتاب المدرسي أثناء الامتحان، فإن التوتر ما يزال يرافق الطلاب من استخدام التابلت و"البابل شيت" (امتحانات ذات أسئلة متعددة الاختيارات)، والإجراءات التي زادت الأمور تعقيدا على الطلبة، وزادت مخاوفهم من ارتكاب الأخطاء مهما كانت بسيطة.More Related News