"قافلة النفط" الإيرانية تربك لبنان.. أين سترسو سفينة "نصر الله" وكيف ستتعامل الدولة معها؟
Al Jazeera
في وقت يُدرج فيه نصر الله هاتين السفينتين بإطار “قافلة النفط” نحو لبنان الذي يعاني شحا بالمحروقات، وسع إطار التحدي عبر ربطه الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية بحصار تفرضه واشنطن على اللبنانيين.
يترقب لبنان وصول أول سفينة إيرانية محملة بالمشتقات النفطية، وسط ارتباك رسمي شديد كشف -وفق كثيرين- هشاشة التنسيق بين مؤسسات الدولة وبين حزب الله اللبناني، بعد أن أعلن أمينه العام حسن نصر الله، في خطابه الثاني بأقل من أسبوع، عن قرب إبحار سفينة نفط إيرانية ثانية إلى لبنان خلال أيام. وفي وقت يُدرج فيه نصر الله هاتين السفينتين بإطار "قافلة النفط" نحو لبنان الذي يعاني شحا بالمحروقات، وسّع إطار التحدي عبر ربطه الأزمات الاقتصادية والمعيشية والمالية بحصار تفرضه واشنطن على اللبنانيين. وإذا كان إبحار السفينة الإيرانية يفاقم الاستقطاب الإقليمي، عقب ما وصف بحرب الناقلات بين إيران وإسرائيل قبالة خليج عمان، لكنه يثير داخليا جملة من التساؤلات عن كيفية تعامل لبنان الرسمي مع إعلان نصر الله، والوجهة التي سترسو بها السفينة، وحجم حمولتها وآلية تفريغها وتخزينها وتوزيعها.More Related News