في يومهم العالمي.. هل يدفع العمال ثمن جائحة كورونا؟
Al Jazeera
في بريطانيا لوحدها حوالي 2.6 مليون شخص مهدد بفقدان عمله مع نهاية العام الحالي رغم الفتح التدريجي للإغلاقات، أما على الصعيد العالمي فالأرقام لا يمكن وصفها سوى بالمرعبة.
في طابور طويل يقف ستيفان -منتظرا بضجر وملل ظاهرين- دوره للحصول على سلة الغذاء التي يقدمها مسجد في غرب العاصمة البريطانية لندن، ويستفيد منها المسلمون وغير المسلمين. ولعل ستيفان لم يكن يتصور أبدا أنه سيقف هكذا موقف، وهو الذي كان يشتغل في فندق مصنف في قلب العاصمة، حيث الرواج السياحي يوفر مئات آلاف الوظائف وبمداخيل جيدة، قبل أن تأتي جائحة كورونا على قطاع السياحة في المملكة المتحدة وتضع مئات الآلاف من الأشخاص أمام شبح البطالة. يقول ستيفان "ربما وضعي جيد مقارنة بآخرين لديهم أسر يعيلونها، أما أنا فأعيش وحدي، وأتدبر أمري عن طريق المساعدات، وكنت مضطرا أن أتخلى عن بيتي لعدم قدرتي على أداء القسط الشهري"، مشيرا بيده إلى عدد الأشخاص الراغبين في الحصول على الطعام.More Related News