في مثل هذا اليوم قبل 226 عاما.. لماذا دفعت أميركا للجزائر مقابل حماية سفنها؟
Al Jazeera
يعدّ يوم 05 سبتمبر/أيلول من كل سنة محطة تاريخية خالدة في العلاقات الجزائرية الأميركية والتي تمتد إلى السنوات الأولى من استقلال الجمهورية الأميركية عن التاج البريطاني عام 1783.
الجزائر – يعدّ يوم 05 سبتمبر/أيلول من كل سنة محطة تاريخية خالدة في العلاقات الجزائرية الأميركية، يستحضرها البلدان سنويّا بصفتها ذكرى مشتركة تؤسس لجذور الذاكرة الثنائية، والتي تمتد إلى السنوات الأولى من استقلال الجمهورية الأميركية عن التاج البريطاني عام 1783، إثر الاعتراف الرسمي بها من طرف الجزائر ضمن أول بلدان العالم، فما قصّة هذا اليوم؟. مطلع القرن 19 وصف الدبلوماسي الأميركي ويليم شيلر قوة الجزائرية البحرية بقوله "لقد كان الجزائريون في أوجّ قوتهم وسمعتهم، حتى أن أعظم الدول البحرية كانت تطلب صداقتهم..إنهم اليوم يتباهون بأن عظمتهم البحرية لا تماثلها غير بحرية بريطانيا العظمى". ويتفق الكتاب الأوروبيون أنفسهم على أن "نفوذ الجزائر البحري والسياسي قد امتد إلى الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط من ناحية، وإلى شواطئ أوروبا الغربية من ناحية أخرى" وفق ما سجله المؤرخ أبو القاسم سعد الله (1930/2013) بالجزء الأول من موسوعته "أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر".More Related News