في ذكرى وفاة الشعراوي.. ما حقيقة سجوده بعد نكسة يونيو؟
Al Jazeera
عندما يُذكر الشيخ الشعراوي يتذكر كثيرون ما قاله خلال برنامج تلفزيوني إنه عندما كان في الجزائر وقعت “نكسة 1967″، وعندما كان في السعودية حدث “نصر أكتوبر 1973″، وفي كلتا المرتين سجد لله بعد سماع الخبر.
عندما يُذكر اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي يتذكر كثيرون ما قاله ذات مرة خلال برنامج تلفزيوني إنه عندما كان في الجزائر وقعت نكسة 1967، وعندما كان في السعودية حدث نصر أكتوبر/تشرين الأول 1973، وفي كلتا المرتين سجد لله بعد أن وصله الخبر، وإن كان لدوافع مختلفة. كثيرون انتقدوا الداعية الشهير بسبب السجدة الأولى، وكان من هؤلاء ابن الشيخ نفسه، لكنه ردّ عليه بما كرره لاحقا في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي طارق حبيب قائلا "فرحت أننا لم ننتصر، ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو نُصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا، فربنا نزهنا". وأضاف الشعراوي مفسرا دوافع السجدة الثانية، قائلا إن "انتصار أكتوبر" جاء ومصر بعيدة عن الشيوعية، وإن النصر استهل بشعار الله أكبر، كما وقع في شهر رمضان، مما ذكّره بانتصار المسلمين يوم غزوة بدر.More Related News