
في ذكرى نكسة يونيو..كيف غيرت الهزيمة السينما المصرية؟
Al Jazeera
بينما يسود الغضب الشارع المصري نتيجة حالة اللاسلم واللاحرب بين مصر وإسرائيل وانتظار طال لحرب ساحقة للثأر من هزيمة يونيو/حزيران؛ خرج فيلم “خلي بالك من زوزو” لصالات السينما عام 1972، ليحقق نجاحا ساحقا.
بينما يسود الغضب الشارع المصري نتيجة حالة اللاسلم واللاحرب بين مصر وإسرائيل وانتظار طال لحرب ساحقة للثأر من هزيمة يونيو/حزيران 1967؛ خرج فيلم "خلي بالك من زوزو" لصالات السينما عام 1972، ليحقق نجاحا ساحقا تردد صداه بين من يبحثون عن ساعتين من المتعة على شاشة السينما، أو المثقفين الغاضبين من صلاح جاهين مؤلف الفيلم ومن بطليه سعاد حسني وحسين فهمي ومخرجه حسن الإمام. هاجم النقاد الشاعر الكبير صلاح جاهين، ولم يرحب المثقفون بتحوله من شاعر الوطنية إلى شاعر "زوزو ألماظية" (اسم الراقصة في الفيلم)، فكيف تجرأ المثقف الناصري أن يقدم فيلما استعراضيا في هذه الظروف وكيف يمكن لسعاد حسني أن تلهي شعب مصر برقصاتها؟ لم يكن "خلي بالك من زوزو" وحده هو الفيلم الذي يحقق نجاحا ساحقا في ظروف عصيبة، فقد سبقه بـ3 أعوام فيلم "أبي فوق الشجرة" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وإخراج حسين كمال، والذي تضمن مشاهد جريئة جذبت الجمهور، ورفعت من سقف الحرية المسموح بها على شاشة السينما، بل وجعلته فيلما من الصعب عرضه تلفزيونيا لسنوات طوال.More Related News