![في ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.. مطرب السرايا وأفراح الفلاحين](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/03/3611eee4-35b8-40f5-86a0-3969623ded9a.jpeg?resize=1200%2C630)
في ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.. مطرب السرايا وأفراح الفلاحين
Al Jazeera
كان عبد الوهاب مطربا محترفا يغني في كل مكان، يوما في سرايا الأمراء، وآخر في بيوت الفلاحين، فحصد تجارب مختلفة، ولحّن أغاني عدة لشوقي وغنّى كثيرا منها بصوته، مجددا بدوره في الموسيقى العربية بألحانه.
في حديث تلفزيوني مع الإعلامي مفيد فوزي، يرفض موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الاحتفال بعيد ميلاده بإطفاء الشموع، متسائلا: كيف يحتفل وقد فرّ منه عام آخر من حياته؟ أما السؤال الذي يلح عليه مع كل ذكرى لميلاده فكان: ماذا ستفعل في السنة المقبلة؟ المتابع لأحاديث عبد الوهاب الإذاعية والتلفزيونية يجده دائما مهموما بهاجس العمر ومرور الزمن، فالطفل المولود في 13 مارس/آذار عام 1902 في حارة برجوان في حي الشعرية بقلب القاهرة ظنّ أهله في البداية أنه ولد ميتا، وعرف عنه الانطواء والتفكير والوحدة طفلا، لكن ذلك لم يمنعه من اكتشاف ذاته والتنقل بين الأفراح والموالد، ودفعه ولعه بالغناء والموسيقى إلى الانضمام لفرقة فوزي الجزايرلي في سن الـ15، ثم دراسة العود في نادي الموسيقى الشرقي عام 1920، ثم العمل مدرّسا للموسيقى والأناشيد بمدرسة "الخازندار" الابتدائية.More Related News