في ذكرى رحيل عمر الشريف.. رفض العمل مع مخابرات عبد الناصر وساعد السادات
Al Jazeera
يوافق اليوم 10 يوليو/تموز ذكرى رحيل الفنان عمر الشريف، الذي توفي عام 2015 عن 83 عاما إثر أزمة قلبية، في مستشفى كان يعالج فيه من مرض ألزهايمر.
القاهرة– عندما كان عمر الشريف في العشرين من عمره، وقعت ثورة يوليو/تموز 1952، وتولى الضباط الأحرار حكم مصر، ليبدي الشاب حماسا للمرحلة الجديدة كغيره من الشباب. ويحكي الشريف -في حوار صحفي- أنه كان سعيدا بثورة يوليو/تموز 1952، حيث كان شابا متحمسا يشارك في المظاهرات المؤيدة لحزب الوفد قبل الثورة. وبالرغم من علاقة الصداقة التي ربطت أسرته مع أسرة الملك فاروق، فقد أحب عبد الناصر، لكنه لم يلبث أن غضب بسبب فرض نظام تأشيرة الدخول والخروج على الممثلين وشرط الحصول على تأشيرة حسن سير وسلوك قبل السفر كذلك. كما وصف عمر الشريف الرئيس عبد الناصر بالجنون، وبأنه قاد مصر إلى الهاوية، وأضاف: "الغلابة والفقراء والفلاحون المصريون صدّقوا عبد الناصر وانقادوا وراء طيشه، وللأسف لن أنسى أبدا كيف كنت مسخرة أمام الأميركان وقتها، فكانوا يستهزئون بجنسيتي المصرية، لدرجة أنني بكيت من المهانة التي كنت أتعرض لها بسببه"، وفقا لما نقلته جريدة "المصري اليوم" عن "الحياة" اللندنية.More Related News