![في ذكرى رحيله.. الملك فاروق أثار الجدل في حياته وبشأن مماته](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2019/07/846dec3f-d729-4269-8821-4e997ef40a08.jpeg?resize=1200%2C630)
في ذكرى رحيله.. الملك فاروق أثار الجدل في حياته وبشأن مماته
Al Jazeera
لفظ ملك مصر والسودان أنفاسه الأخيرة في مطعم بالعاصمة روما، في حادث وفاة غامض لا تزال تدور حوله الأقاويل، وكأن التاريخ يصر على أن يضع علامات الاستفهام حول وفاة فاروق كما ظل يطرحها طوال حياته.
"نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان، لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورفاهيتها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة، ونزولا على إرادة الشعب؛ قررنا النزول على العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد، وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه". بتوقيعه وثيقة التنازل عن العرش في قصر رأس التين في 26 يوليو/تموز 1952، كتب الملك فاروق نهاية حكم أسرة محمد علي باشا، لينهي صفحة الملكية من تاريخ مصر، وذلك بعد أيام مما يعرفها المصريون باسم "ثورة 23 يوليو"، التي ستكتب لاحقا تاريخ الملك فاروق وتنسب له الكثير من الاتهامات بالفساد المالي والأخلاقي، وسط خلاف بين المؤرخين على صحتها حتى اليوم. وحلّت أمس الخميس الذكرى 56 لوفاة الملك فاروق في 18 مارس/آذار 1965، حين لفظ ملك مصر والسودان أنفاسه الأخيرة في مطعم بالعاصمة الإيطالية روما، في حادث وفاة غامض لا تزال تدور حوله الأقاويل، كأن التاريخ يصر على أن يضع علامات الاستفهام حول فاروق في وفاته كما ظل يطرحها طوال حياته.More Related News