
في ذكرى حادث قطار الصعيد.. ماذا فعلت السلطة لوقف نزيف السكك الحديدية؟
Al Jazeera
في ذكرى مرور 19 عاما على أحد أكبر حوادث السكك الحديدية في مصر والذي راح ضحيته 350 قتيلا، يثور التساؤل عن الجهود التي تبذلها السلطة بمصر من أجل تطوير هذا المرفق المرتبط بحياة الناس.
لنحو 9 كيلومترات تابع القطار سيره رغم اشتعال النيران في عرباته. لم يسمع السائق صرخات المسافرين، اختلطت الاستغاثات بأصوات احتكاك العجلات مع القضبان، ومع إدراك النهاية قفز من النوافذ مَن سمح له جسده بالقفز، ومَن خذله الجسد احترق ولم يبق منه سوى الرماد. في الثانية من صباح 20 فبراير/شباط 2002، وعلى بعد 70 كيلومترا جنوبي القاهرة، اندلعت النيران في عربات قطار متجه إلى الصعيد حاملا مئات المصريين العائدين إلى مدنهم وقراهم الجنوبية لقضاء عطلة عيد الأضحى. لمأساوية ملابساته ولضخامة عدد ضحاياه، عدّ ذلك الحادث الأسوأ في تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث بلغ عدد الضحايا 350 قتيلا و90 مصابا، حسب البيانات الرسمية، في حين تتحدث تقارير حقوقية عن أرقام أكبر من ذلك.More Related News