
في ذكرى تأميم قناة السويس.. كيف أدى قرار التأميم لإنذار نووي؟
Al Jazeera
في 26 يوليو/تموز 1956 أعلن الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر قرار تأميم شركة قناة السويس، مما تسبب في تداعيات كثيرة منها عدوان ثلاثي بريطاني فرنسي إسرائيلي على البلاد، ثم إنذار روسي نووي.
القاهرة – "تؤمَّم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية، شركة مساهمة مصرية، وينتقل إلى الدولة جميع ما لها من أموال وحقوق وما عليها من التزامات وتحل جميع الهيئات واللجان القائمة حاليًا على إداراتها". بهذه العبارة، وقف الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية يعلن قراره التاريخي بتأميم شركة قناة السويس، في مثل هذا اليوم 26 يوليو/تموز 1956، فهل كان يدرك الرجل أن هذه الكلمات ستجعل منه زعيما عربيا ورمزا للوقوف ضد الاستعمار، وأنها ستكون سببا في تحرك جيوش 3 دول نحو القناة؟ وهل توقع أحد آنذاك أن يصل الأمر إلى تهديد روسيا بقصف لندن وباريس بالصواريخ النووية؟ وأن تعتبر المعركة من بين المؤشرات على نهاية الامبراطورية البريطانية؟More Related News