
في خطبة العيد بإزغوى.. الداعية جاسم الجابر: فلسطين قضية كل المسلمين
Al Arab
قال فضيلة الداعية جاسم بن محمد الجابر في خطبة عيد الفطر المبارك بجامع طارق بن زياد بإزغوى: «إن أداء صلاة العيد، يأتي تأسياً بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام،
قال فضيلة الداعية جاسم بن محمد الجابر في خطبة عيد الفطر المبارك بجامع طارق بن زياد بإزغوى: «إن أداء صلاة العيد، يأتي تأسياً بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وإظهاراً لشكر نعمة الهداية إلى الإسلام». وأضاف: إن الله تعالي جعل هذه المناسبة نسكاً وعيداً، فهي لاستكمال شهر الصيام، ولأجله شرع إظهار التجمّل والزينة فيه، والجهر بالتكبير في ليلتيه، وعند الخروج إليه، إشهاراً لشرفه، وإكباراً لأمره ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. وتناول فضيلته الأقصى مسرى نبينا، أول وجهة لصلاتنا، ثاني بيوت الله قِدما، ثالثها في مضاعفة الصلاة وشد الرحال، موضع البركات، سيد الثغور، معقل الرباط، معقد الخيرية والولاء، مختبر الديانة، لافتاً إلى أن للأجيال أمانة في أعناقنا ألا تُنسى القدس والمسجد الأقصى ومكانتهما في هذه الأمة. وأوضح أن المسجد الأقصى ليس شأناً فلسطينياً خاصاً وإنما شأن الأمة الإسلامية جمعاء، فتاريخ المسجد الأقصى هو تاريخ الأنبياء من لدن أدم عليه لسلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عرج به إلى السماء من ذلك المكان المبارك، وفي كل صلاة نذكره لأن الصلوات إنما فرضت في تلك الرحلة المباركة. وأكد فضيلته أن فلسطين قضية كل المسلمين، ولقد كانت دوماً تستجيش ولاءاتِ المسلمينَ لبعضهم، تجمع كلمتَهم وتوحِّد صفَّهم، وهي عنوان تلاحمهم وترابطهم ومحل اتفاقهم. وختم فضيلته بأن العدل يقتضي أن نقول: إن الفلسطينيين عموماً، والمقادسة خصوصاً، قد ضحَّوْا تضحية عزَّ نظيرُها؛ متمسِّكون بأرضهم متشبِّثون بها، مرابطون على الأكناف ما زادتهم الأحداثُ إلا ثباتاً، سائلا الله تعالى أن يعجّل لهم بالنصر والتمكين.More Related News