
في انتظار القمة الروسية التركية.. إدلب أمام تصعيد خطير أم استقرار ميداني؟
Al Jazeera
تتصاعد ضربات قوات النظام على جبل الزاوية (جنوبي إدلب)، ويرافقها قصف روسي عنيف، متزامنة مع تعزيزات عسكرية تركية. وذلك قبيل انعقاد القمة الروسية التركية في موسكو نهاية الشهر الجاري.
إدلب- اعتاد سكان محافظة إدلب (شمالي غرب سوريا) على مشاهدة الأرتال العسكرية التركية تتحرك جيئة وذهابا على طريق باب الهوى لتدخل إلى تركيا ثم تعود بتعزيزات إضافية إلى قواعدها المنتشرة في جبل الزاوية جنوبا.
وتتزامن التعزيزات العسكرية التركية مع التصعيد العسكري الذي تشهده إدلب منذ أكثر من شهرين، وتتصاعد حدته قبيل انعقاد القمة الروسية التركية في موسكو، التي يتوقع أن ينضم إليها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نهاية الشهر الجاري.
وفي الأسابيع الأخيرة، لجأت قوات النظام السوري إلى قصف مدفعي استهدف جبل الزواية، والمناطق المتاخمة لنطاق سيطرتها في ريف حلب الغربي. كما استهدف الضربات الروسية بشكل مكثف، مواقع لقوات المعارضة، بالمقاتلات الحربية في جبل الزاوية أيضا، وفي عمق محافظة إدلب.