في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.. لذلك لا يزال المقدسيون بعيدين عن الاحتفال به
Al Jazeera
بعد مرور 5 عقود ونصف على بدء احتفال العالم بتاريخ 21 آذار/مارس من كل عام كيوم عالمي للقضاء على التمييز العنصري لا يزال المقدسيون يعانون من هذا التمييز في حياتهم بشكل يومي.
رغم مرور 13 عاما على واحدة من أكثر قصص العنصرية في القدس إيلاما فإن بطلتها ما زالت ترفض ما آلت إليه حياتها بعد إخلائها من منزلها بالقوة وإحلال المستوطنين مكانها في حي الشيخ جراح بالقدس. فوزية المعروفة باسم "أم كامل الكرد" لا تمل من سرد حكايتها لكل طارق لبابها، وعندما علمت أن المقابلة ستنشر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري عرضت للجزيرة نت أرشيفا ضخما حرصت على تجميعه خلال رحلة ألمها التي كان ترحيلها من منزلها أقسى فصولها. طلبت أم كامل أن يكون اللقاء في رحاب المسجد الأقصى المبارك، واستهلته بقولها إن المرأة المقدسية تتعرض لممارسات عنصرية يومية في المدينة، وإن "الاحتلال يقمع النساء ويسعى لتجهيلهن وتطويعهن بكافة الوسائل لأنهن يقفن في صف الدفاع الأول عن القدس والمقدسات".More Related News