في الذكرى 60 لإقامته.. ما قصة نصب الحرية ببغداد الذي مات نحاته جواد سليم قبل أن يراه؟
Al Jazeera
لم ينل نُصْب في العراق والوطن العربي والشرق الأوسط حظا من الشهرة والمجد كما ناله نصب الحرية بساحة التحرير في بغداد، لأنه ارتبط بعدة أحداث بارزة عبر التاريخ الحديث لبلاد الرافدين.
بغداد- لم ينل نُصْب في العراق والوطن العربي والشرق الأوسط حظا من الشهرة والمجد كما ناله نصب الحرية بساحة التحرير في بغداد، لأنه ارتبط بعدة أحداث بارزة عبر التاريخ الحديث لبلاد الرافدين. فهو بالدرجة الأولى يرتبط بقيام النظام الجمهوري في العراق والإطاحة بالنظام الملكي في 14 يوليو/تموز 1958، ويحكي قصة العمال في العراق ودورهم في تغيير أنظمة البلاد بحكم تأثير المد الشيوعي آنذاك، وكان رمزا وطنيا كبيرا يعبر عن إرادة الشعب وفئاته من عمال وفلاحين وموظفين بسطاء، ويعد أكبر وأضخم نصب شيد في العراق والشرق الأوسط، وظل شامخا في مكانه منذ افتتاحه عام 1961 وحتى اليوم رغم تعاقب العديد من الأنظمة. والغريب والمحزن في قصة النصب وفاة النحات الفنان جواد سليم قبل افتتاحه بعدة شهور فأكملته زوجته البريطانية لورنا التي كانت تعيش معه في بغداد منذ عودته من الدراسة في الخارج نهاية الأربعينيات.More Related News