![في الذكرى التسعين لشاعر النيل.. نهر مهدد وقصائد باقية](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2014/09/008df186-f4ab-49a6-b055-86192351db8e.jpeg?fit=686%2C515)
في الذكرى التسعين لشاعر النيل.. نهر مهدد وقصائد باقية
Al Jazeera
بعد قرابة 100 عام على رحيل حافظ إبراهيم، الذي ارتبط إبداعه بالنيل، بات تدفق النهر المعتاد على أرض مصر موضع شك، مع المخاطر التي تحيط بحصة البلاد من المياه بسبب سد النهضة الإثيوبي.
القاهرة- في هذا الأسبوع مرت الذكرى التسعون على رحيل الشاعر المصري حافظ إبراهيم، الذي اشتهر بلقب "شاعر النيل"، لكن الذكرى جاءت في وقت تعاني فيه مصر من أزمة تهدد شعبها ومستقبلها بسبب سد النهضة الإثيوبي، الذي يتوقع أن يقلل حصة مصر من النهر، الذي يمثل شريان حياة بالنسبة لها. في جنوب مصر، حيث يتسع النيل ويبدو أكثر حرية، كان مولد محمد حافظ إبراهيم على متن إحدى السفن الراسية على ضفاف النهر، لترتبط مسيرته الإبداعية التي طالت لعقود بشريان حياة المصريين. جرت رحلة الرجل -التي استمرت نحو 60 عاما- كجريان النهر، ممتلئة بالتدفق الشعري والعذوبة الفنية والتموج بين التأليف والترجمة والنقد، وعكست أبياته شمس الحقيقة التي عشها المصريون خلال فترة الاحتلال البريطاني لبلده.More Related News