في الانتخابات العراقية.. مرشحون مستقلون يتبعون أحزابا كبرى
Al Jazeera
بعد عامين على احتجاجات شعبية كبرى في العراق، كان يفترض بالانتخابات التشريعية أن تعزز موقع المرشحين المستقلين، لكن السباق الحالي قد ينتهي بهؤلاء بالالتحاق بالأحزاب التقليدية، التي كان بعضهم جزءا منها.
بعد مرور عامين على انطلاق احتجاجات شعبية غير مسبوقة شهدها العراق، كان يفترض بالانتخابات التشريعية أن تعزز موقع المرشحين غير التقليديين أو المستقلين، لكن قد ينتهي المطاف بهؤلاء إلى الالتحاق بالأحزاب التقليدية التي كان بعضهم جزءا منها سابقا.
ففي ظل التنافس الحاد بين الأطراف السياسية، لا سيما الكتل البرلمانية الكبيرة داخل البرلمان الحالي، خاصة تحالف "سائرون" الذي يمثل التيار الصدري، وتحالف "الفتح" الذي يضم مرشحين عن الحشد الشعبي؛ يسعى الفرقاء السياسيون إلى الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان (329 مقعدا) الأحد القادم.
وتشكل هذه الانتخابات -التي كان موعدها العام المقبل- واحدا من التنازلات القليلة التي قدمتها السلطة إلى الشارع، إثر الموجة الاحتجاجية غير المسبوقة عام 2019، التي خرجت ضدّ الفساد وهدر المال العام، وطالب مشاركون فيها بإسقاط النظام كاملا.