![فورين بوليسي: هجوم نطنز ربما كان هو ما تحتاجه إيران لتعزيز موقفها التفاوضي](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2020/11/1-4.jpeg?fit=686%2C513)
فورين بوليسي: هجوم نطنز ربما كان هو ما تحتاجه إيران لتعزيز موقفها التفاوضي
Al Jazeera
اعتبر مسؤول إيراني سابق أن الهجوم على منشأة نطنز النووية لم يفلح في قلب حسابات إيران، بل جاء بنتائج عكسية، حيث منح طهران ذريعة لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي وعزز موقفها في المفاوضات.
اعتبر المستشار السابق للسياسة الخارجية في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ميسم بهرافش أن الهجوم الأخير الذي استهدف منشأة نطنز النووية لم يفلح في قلب حسابات إيران أو ثنيها عن الاستمرار في المفاوضات متعددة الأطراف، بل جاء بنتائج عكسية، حيث منح طهران ذريعة لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي وعزز موقفها في المفاوضات. وقال بهرافش في مقال له بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية إن طهران تبدو عازمة على توظيف وضع الضحية الذي وجدت نفسها فيه بسبب العمليات الإسرائيلية المتكررة ضد منشآتها النووية، لتحقيق هدفها المتمثل في رفع كامل للعقوبات المفروضة عليها خلال المفاوضات الراهنة في فيينا التي تسعى لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهو مطلب كان سيبدو مبالغا فيه وقد يكلف طهران خسارة تأييد روسيا والصين في ظل ظروف أخرى. وأشار المحلل السياسي الإيراني إلى أن الهجوم الذي تعرضت له المنشأة النووية في نطنز لم يمنح طهران ذريعة مشروعة لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي الأكثر فعالية في تخصيب اليورانيوم دون تكلفة سياسية تذكر فحسب، بل من شأنه أيضا أن يمنع موسكو وبكين من الضغط على طهران لتقديم تنازلات للتوصل إلى حل وسط خلال مفاوضات فيينا.More Related News