
فورين بوليسي: رغم نفي بايدن.. هناك أوجه شبه بارزة بين انسحاب أميركا من أفغانستان ومن فيتنام
Al Jazeera
يرى سياسيون ودبلوماسيون أميركيون أن انسحاب بلادهم من أفغانستان يحمل “بعض أوجه الشبه المخيفة” مع انسحابها المهين من فيتنام قبل نصف قرن، فهل تكون أفغانستان “فيتنام بايدن” الجديدة؟
عندما سُئل الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحفي الخميس الماضي عما إذا كانت هناك أوجه مقارنة بين انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة المهين من فيتنام قبل نصف قرن، نفى بشدة وجود أي أوجه شبه بين الحدثين. ولكن مقالا تحليليا نشرته مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية لكبير مراسليها مايكل هيرش يرى أن بايدن ربما تسرع عندما رفض المقارنة بين الانسحاب من أفغانستان وخروج الولايات المتحدة من فيتنام. وينقل هيرش في مقاله أن بايدن ردّ خلال المؤتمر الصحفي بأنه عندما كانت حرب فيتنام تقترب من نهايتها مطلع السبعينيات، كانت قوات فيتنام الشمالية أقوى بكثير من قوات طالبان اليوم وأنه لا يمكن مقارنتهما من حيث القدرات العسكرية.More Related News