
فورين بوليسي: اللغة الأجنبية تسيطر على مقاعد الدراسة في هاييتي
Al Jazeera
في هايتيي -كما هو الحال في العديد من البلدان- تعتبر اللغة حاجزا بين الطبقات، وبينما يتحدث حوالي 90% من الهاييتيين باللغة الكريولية الهاييتية حصرا؛ يكون التعليم بالفرنسية في البلاد التي كانت مستعمرة.
في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 1492م وصل الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس إلى شواطئ جزيرة هيسبانيولا حيث أول مستعمرة أوروبية في العالم الجديد لصالح إسبانيا، لكن التنافس بين القوى الأوروبية أدى لتقسيم الجزيرة بين بلدين هما هاييتي في الجزء الغربي التي حصل عليها الفرنسيون، وهاييتي الموجودة في الجزء الشرقي الذي حصلت عليه إسبانيا وأصبح يعرف باسم جمهورية الدومينيكان. وقبل وصول المستعمرين الفرنسيين إلى جزيرة هيسبانيولا في القرن الـ17، كانت لغة تاينو هي اللغة الرئيسية لهاييتي وكذلك باقي جزر الكاريبي؛ وعندما بدأ سكان هايتي الأصليون في الاختلاط بتجار الرقيق والمستوطنين، بدأت لغة الكريول الهاييتية في التطور. وظهر أول نص مكتوب موثق باللغة الكريولية الهاييتية -وهو قصيدة شعرية- في عام 1757، وتطورت اللغة بشكل أساسي في مزارع قصب السكر في هاييتي نتيجة الاتصالات بين المستعمرين الفرنسيين والعبيد الأفارقة، بحسب الموسوعة البريطانية.More Related News