فن التخطيط لقمة رئاسية.. هدايا مفاجئة وتفاصيل أمنية واستراحات سرية للتدخين
Al Jazeera
لا شيء يحدث بالصدفة، إذ يتم تصميم كل شيء بدقة، من المقاعد إلى التحيات إلى قطع الأثاث. عناصر البروتوكول (المراسم) أي القواعد التي تحكم التفاعلات الدبلوماسية، يتم العمل عليها قبل شهور من القمة.بي
لا شيء يحدث بالصدفة، إذ يتم تصميم كل شيء بدقة، من المقاعد إلى التحيات إلى قطع الأثاث الرئيسية. عناصر البروتوكول (المراسم) أي القواعد التي تحكم التفاعلات الدبلوماسية، يتم العمل عليها قبل شهور من انعقاد القمة. في مقال طويل بمجلة بوليتيكو الأميركية (Politico) كتبت كابريشيا بينافيك مارشال، التي تولت منصب رئيس المراسم بالبيت الأبيض من عام 2009 إلى 2013، عن البروتوكول وأهميته في إنجاح القمم الرئاسية، قائلة إنه وبغض النظر عن الأزمات الجيوسياسية، وثقل عدم اليقين، فإن البروتوكول هو الذي يتيح للقادة الاتصال من البداية ببعضهم البعض باحترام، والولوج في المحادثات الصعبة دون نفور. وقالت إنها سمعت كثيرا عبارات التشكيك في جدوى البروتوكول عندما تولت منصبها في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لكن سرعان ما شهد العديد من هؤلاء المتشككين كيف أن أدوات البروتوكول: اختيار الموقع، وطقوس الوصول، وتبادل الهدايا والمزيد، يقلل احتمال حدوث مفاجآت أو أخطاء مزعجة، مضيفة أنه وعندما يصبح بناء الدبلوماسية متذبذبا، غالبا ما يكون البروتوكول هو الذي يعيد ترتيب الوضع.More Related News