فنانون لـ الشرق : مسرح الطفل غاب بسبب كورونا
Al Sharq
جاء عيد الفطر للعام الثاني على التوالي بلا مسرحيات للطفل؛ بعد أن أناخت جائحة كورونا بكلكلها على البشرية، وحالت دون تقديم أي نشاط فني جماهيري يذكر. والمسرح باعتباره
جاء عيد الفطر للعام الثاني على التوالي بلا مسرحيات للطفل؛ بعد أن أناخت جائحة كورونا بكلكلها على البشرية، وحالت دون تقديم أي نشاط فني جماهيري يذكر. والمسرح باعتباره نشاطا فنيا وظاهرة اجتماعية؛ فإنه يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور، بالإضافة الى الممثلين وفضاء اللعب المسرحي. وفي ظل استمرار غياب هذا النشاط الفني تظل أبواب المسارح مغلقة، ويظل الحنين الى الخشبة متوقّدا في نفوس محبي أبي الفنون.. ويظل المسرحيون محكومين بالأمل. يحل العيد بلا مسرحيين يشعلون المسرح ألقًا وإبهارًا وتوهجاً بعد أن أخمدت الجائحة ذلك الوهج، وحرمت الأطفال وأسرهم متعة مشاهدة العروض المسرحية، ومصافحة الممثلين، والتقاط الصور التذكارية معهم. لمزيد من تسليط الضوء على أثر غياب مسرحيات الأطفال في العيد، التقت (ء) كوكبة من الفنانين والمسرحيين الذين كانت لهم إسهاماتهم في هذا المجال على مدى السنوات الماضية، فكان التالي: حمد عبدالرضا: غياب مسرح الطفل خسارة للحركة المسرحية قال السيد حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: غياب مسرح الطفل في العيد خسارة للحركة المسرحية في قطر.. وخسارة لفرحة أطفالنا.. ولفنانينا.. لكن الظرف عالمي ولا يتعلق بقطر أو بمنطقة الخليج وحدها. ورغم هذا الظرف الصحي العالمي، إلا أننا كفرقة قطر لم نجلس مكتوفي الأيدي، بل نعمل على التحضير لمسرحية للطفل تم إجازتها من قبل لجنة الرقابة، ونأمل أن نقدمها بعد أن تزول الجائحة. مشيرا إلى أن العمل الجديد سيكون مختلفا عن الأعمال السابقة التي قدمتها الفرقة، خصوصا وأن تجربتهم طويلة في مسرح الطفل، وقدموا أعمالا عديدة في هذا المجال. ولفت إلى أن طموح وزارة الثقافة والرياضة، وطموح فرقة قطر أن يكون العمل راقيا من خلال الكلمة الهادفة، والشكل الفرجوي الجميل. مؤكدا أن التحضير أهم من التنفيذ. وتابع عبدالرضا قوله: العمل فيه خدع وتكنولوجيا حديثة، ونحن بصدد التواصل مع شركات من خارج قطر ليقترحوا علينا بعض التقنيات الحديثة، وهذا ما نسعى لتطبيقه إن شاء الله، ونحن دائما نقدم أعمالنا بعد دراسة، واستعدادات جيدة من جميع النواحي حتى نحقق النجاح. مضيفا: قدمنا العديد من الأعمال، ولدينا تجربة كبيرة في مسرح الطفل، وأنا كمسرحي أحاول أن أقدم عملا يرقى بذائقة الجمهور ويقدم رسالة ومتعة في نفس الوقت، وهذا ما نحرص على المضي فيه. وأوضح رئيس فرقة قطر المسرحية أن العيد ليس مقياسا لنجاح أي عمل مسرحي، إذ هناك مسرحيات قدمت في العيد لكنها لم تستمر. وقال: نحن نريد مسرحية فيها فنيات وفرجة عالية، والفكرة التي طرحناها مع مركز شؤون المسرح جديدة، والتقنية تحتاج الى استعدادات كبيرة، والعمل مكلف ماديا.More Related News