
"فكر ومفكرون" يحاور ريتشارد ويكارت عن بُعد
Al Sharq
يقيم الملتقى القطري للمؤلفين يوم الثلاثاء المقبل، لقاء افتراضياً يناقش خلاله المفكر الدكتور جاسم سلطان، مُدير مركز الوجدان الحضاري، الدكتور ريتشارد ويكارت - أستاذ
يقيم الملتقى القطري للمؤلفين يوم الثلاثاء المقبل، لقاء افتراضياً يناقش خلاله المفكر الدكتور جاسم سلطان، مُدير مركز الوجدان الحضاري، الدكتور ريتشارد ويكارت - أستاذ جامعي ورئيس قسم التاريخ في جامعة ولاية كاليفورنيا ستانسلوس ومُشارك في معهد ديسكفري- حول كتابه "من داروين إلى هتلر". يُجرى اللقاء من خلال برنامج "فكر ومفكرون"، والذي سيقدمه الملتقى في أولى حلقات هذا البرنامج، عبر منصاته الرقمية، ويذاع عند الساعة السابعة مساءً. ويتناول اللقاء احدى القضايا التي تُثير جدلًا حولها بسبب النظريات وقبولها ورفضها، لتبقى آليّة التفكير تُمثل الطريق الذي يسهم في تعزيز النقد ومُناقشة الأمور بعقلانية، كي تقود الإنسان للتعرّف على الاستنتاجات والخلاصات التي يُمكن أن تؤثر على الحياة والأحداث. ويشرح ويكارت في كتابه، تأثيرات الداروينية الخطيرة والجذرية على الأخلاق. ويوضح كيف أن العديد من رواد البيولوجيا التطورية في ألمانيا وكذلك المفكرين الاجتماعيين، آمنوا أن الداروينية أطاحت بالعديد من الأخلاقيات، ومنها أخلاق التنوير، وخاصة تلك المتعلقة بقدسية حق الإنسان في الحياة، وذلك في ظل ما آمن به البعض من نسبية الأخلاق، والأدهى من ذلك أنهم اتخذوا من مبدأ (البقاء للأصلح) التطوري مرجعية أعلى للأخلاق. وقد خَلُص ويكارت في كتابه إلى أن الداروينية لعبت دورًا رئيسيا، ليس فقط في قيام اليوجينيا - تحسين النسل عن طريق التخلص من جينات الأعراق غير المرغوب فيها- ولكن أيضا في قيام اليوثنيجيا -القتل الرحيم-، ووأد الأطفال، والإجهاض، والإبادات العرقية، ومثلّت تلك الأمور قواعد الإيمان لدى النازيين. وعلى عكس ما يشاع من أن قواعد هتلر كانت عدمية، يثبت وايكارت أن مبادئه كانت داروينيةً تمامًا. وتستهدف فعالية "فكر ومفكرون"، والتي أعلن عنها الملتقى القطري للمؤلفين، خلال الشهر الجاري، إلهام الكتّاب والشباب عبر تقديم شخصيات، حيث تتم استضافة شخصيات على مستوى العالم، قدمت أو ما زالت تُقدّم نماذج يفخر بها الإنسان عامة، المسلم أو غير المُسلم، أو العربي في كل مكان، بغض النظر عن جنسيته أو لغته، حيث توحّدهم الإنسانية وتوحّدهم عقيدة صحيحة تنبع من الإيمان وتقودهم للعمل والإخلاص وتصل بهم إلى الجودة، وتحقيق الأهداف العُليا. ويُمثل هذا المشروع وزارة الثقافة والرياضة بجميع تخصصاتها، إذ قد يكون الضيف شخصية ثقافية، إسلامية، تراثية، وقد يكون عالمًا أو من أصحاب المُبادرات، أو كاتبًا أو فنانًا أو رسامًا.More Related News