
فضولي بطبعه وعليك التحدث معه بجدية.. لكن السؤال المحير: فيم يفكر الرضيع؟
Al Jazeera
يُعتبر الرضيع كائنا فضوليا بطبعه ويمكن لدماغه القيام بأداء إدراكي أكبر بكثير مما نعتقد، وعلى الرغم من عدم قدرتهم على التحدث؛ إلا أن الرضع بإمكانهم تمييز الفروق بين الصور.
يُعتبر الرضيع كائنا فضوليا بطبعه ويمكن لدماغه القيام بأداء إدراكي أكبر بكثير مما نعتقد، وعلى الرغم من عدم قدرتهم على التحدث؛ إلا أن الرضع بإمكانهم تمييز الفروق بين الصور. غير أن السؤال الذي قد يطرحه الآباء والأمهات، هو فيم يفكر الرضع؟. تعليقا على ذلك، أفاد البروفيسور غيسلين ديهاين لامبرتز، طبيب أطفال متخصص في دراسة تطوير الوظائف المعرفية للأطفال، ومدير فريق التصوير العصبي في مركز أبحاث نوروسبا، "لا يمكننا معرفة ذلك بدقة. وعند إضاءة منطقة خلال التصوير التشخيصي الطبي، ندرك المهام التي تختص بها هذه المنطقة عند البالغين. ونستنتج أن هذه المنطقة لها الدور نفسه عند الرضيع في حال أضاءت في ظروف مماثلة". وفي مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، قالت الدكتورة ناتالي زابيرو مانوكيان إن ترديد جملة قصيرة على مسامع رضيع يبلغ من العمر شهرين عدة مرات، يؤدي إلى تنشيط منطقة أمامية تُعرف بمشاركتها في الذاكرة اللفظية لدى البالغين.More Related News