فرنسا.. قد يكون "اليساريون الإسلاميون" المبغَضون حلا للنزاع والتطرف بحسب منظّر سياسي فرنسي
Al Jazeera
في مقاله الذي نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، قال الأكاديمي الفرنسي فرانسوا بورغا إن هناك مشتركات إيجابية بين التيارات اليسارية والإسلامية السياسية، ويتعين على المجتمع الفرنسي دراسة ماضيه الفرنسي.
لماذا تكتسب الدراسات العرقية وتجربة الشعوب المستعمَرة زخما بين الأكاديميين هذه الأيام؟ ولماذا تعتبِر فرنسا ما يسمى بـ "الإسلام اليساري" تهديدا لها؟ إن الإجابة عن هذا السؤال بسيطة للغاية، وهي أن التمكين الفكري والاجتماعي والسياسي لأحفاد السكان المستعمَرين مكَّنهم أخيرا من فعل ما حُرمت منه الأجيال السابقة؛ وهو استكشاف السرديات التاريخية للاستعمار من منظور المجتمعات التي استُعمِرت، والمطالبة بالحقوق التي حُرموا منها. ويستخدم اليمينيون في فرنسا مصطلح "اليسار الإسلامي" عند الحديث عن أوجه الاتفاق والتحالف السياسي المزعوم بين الإسلاميين واليساريين في البلاد، وخاصة حول قضايا كالحجاب واستقبال اللاجئين.More Related News