فرقتهما الحرب وجمعهما "طوكيو 2020".. لقاء مؤثر بين شقيقين سوريين يخطف الأنظار.. ما قصتهما؟
Al Sharq
في لقطة إنسانية فريدة شهد حفل افتتاح أولمبياد طوكيو لحظة لقاء شقيقين سوريين، أحدهما يلعب ضمن فريق المنتخب السوري، والآخر يلعب لصالح فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي،
في لقطة إنسانية فريدة شهد حفل افتتاح أولمبياد طوكيو لحظة لقاء شقيقين سوريين، أحدهما يلعب ضمن فريق المنتخب السوري، والآخر يلعب لصالح فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي، حيث جمعت اللقطة الشقيقان محمد وعلاء ماسو اللذين ظهرا برداءين مختلفين وهما يتعانقان بشدة أثناء طابور عرض الفرق المشاركة. اللقطة التي جذبت اهتمام العدسات، وتداولها الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي، أثارت اهتماما وتعاطفا واسعا أثناء مراسم الاحتفال وعلى منصات التواصل الاجتماعي، جمعت محمد وعلاء فما قصتهما؟.. قصة محمد وعلاء هي قصة المأساة السورية المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام، فالحرب التي قتلت مئات الآلاف وأجبرت الملايين على الهجرة أو اللجوء.، فرضت أحكامها القاسية على حياه الشقيقين، فمحمد يلعب ممثلا للمنتخب السوري في رياضة السباق الثلاثي (الترياثلون) بينما يشارك علاء كسباح في فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي، إذ يحمل صفة (لاجئ) في ألمانيا وفقا للجزيرة. ووفقًا لسيرته الذاتية المنشورة على الموقع الرسمي للجنة الأولمبية، عاش علاء البالغ من العمر 21 عامًا في حلب بشمال سوريا مع أسرته، ومارس رياضة السباحة في سن مبكرة بتشجيع من والده الذي عمل كمدرب للسباحة أيضا عقب إنهائه الخدمة العسكرية الإلزامية.More Related News